شهدت مدينة سانت كاترين احتفالية كبيرة لتجليس الأنبا سميون بابادويولوس مطرانًا لدير سانت كاترين ورئيسًا لأساقفة سيناء والطور للروم الأرثوذكس. حضر المراسم شخصيات دينية وسياسية بارزة من مصر واليونان، مما يعكس الأهمية الكبيرة لهذا الحدث في تعزيز التفاهم والتعاون بين البلدين، وفتح آفاق جديدة للتنمية المشتركة.
تحضر الاحتفالية الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، ممثلًا عن رئيس مجلس الوزراء، إلى جانب البابا ثيوفيلوس وسفيرة أمريكا. كما شارك في الحضور رئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس وعدد من الدبلوماسيين ورجال الدين، مما يوضح التقدير الدولي الكبير لدور مصر الريادي في تعزيز الحوار الديني والثقافي.
افتتحت المراسم بزفة مهيبة للرهبان تليها قرع الأجراس داخل الدير، واختتمت بإشعال البخور والطقوس الدينية التي ترأسها المطران الجديد. تأتي هذه المراسم لتؤكد على أهمية دير سانت كاترين الثقافية والدينية، فهو يحمل أثارًا تاريخية عظيمة ومكتبة تضم أندر الكتب.
أكد وزير الثقافة حرص الأقباط على المشاركة في التنمية بمصر ضمن رؤية 2030، وأشاد بالوحدة الوطنية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي. وفي الختام، وجه الأنبا سميون الشكر للحضور، معربًا عن دعم الدير للمشروعات التنموية، وعلى رأسها مشروع التجلي الأعظم، مع تأكيد مستشار الدير على انتماء رهبانه لمصر إداريًا وروحانيًا.









