عاد النجم البرازيلي نيمار جونيور لتدريبات فريقه سانتوس بعدما غاب لفترة طويلة بسبب الإصابة التي أبعدته لأكثر من 7 أسابيع، حماس المشجعين يرتفع بعد عودته للمشاركة مع الفريق خاصة في هذه المرحلة الحرجة، عندما يحتاج النادي للاعب بقيمة نيمار من أجل إنقاذه من شبح الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية، عودة نيمار تُعَد خطوة محفزة للجميع.
عُين نيمار في قائمة سانتوس لمواجهة نادي فورتاليزا ضمن الدوري البرازيلي، هذه المباراة تمثل فرصة كبيرة لاستعادة الثقة، حيث يسعى الفريق للابتعاد عن منطقة الهبوط والعودة للانتصارات، ظروف سانتوس هذا الموسم صعبة للغاية وهو بحاجة ماسة لنجم بحجم نيمار ليكون له تأثير ملحوظ داخل الملعب، كل الأنظار ستكون موجهة إليه خلال تلك المواجهة.
أهمية هذه المباراة تنطلق من كونها تعتبر مواجهة حاسمة في مسيرة سانتوس هذا الموسم، إذ يتواجد الفريق في موقف خطر يتطلب التكاثف لتفادي الهبوط، التاريخ الأبيض والأسود لنادي سانتوس يحتوي على أساطير عديدة مثل بيليه ونيمار، والضغط يزداد مع كل مباراة، لتحقيق الانتصار واستعادة الروح داخل الفريق من جديد سيكون له تأثير عميق.
تشير التقارير إلى رغبة نيمار في المشاركة لفترة بسيطة تبلغ 15 دقيقة ضمن اللقاء، الهدف هو تقديم الدعم المعنوي والفني لزملائه، هذه اللمسة من نجم كبير مثل نيمار قد تحدث فرقًا كبيرًا في مسار اللقاء، عودته على الأقل كسلاح استراتيجي ترفع من معنويات اللاعبين داخل أرض الملعب.
ظهور نيمار في هذه المواجهة المنتظرة يعكس أيضاً رغبته في استعادة لياقته البدنية الكاملة، على الرغم من الشائعات التي تتحدث عن انتقاله المحتمل للقارة الأوروبية أو إنتر ميامي الأمريكي، الأمل لا يزال قائمًا في أن يسهم اللاعب في تحسين الأداء داخل الفريق ليكون طوق نجاة له، خاصة في لحظات الحسم.
عودة نيمار تحمل أبعادًا متعددة حيث أنها تأتي في توقيت مثالي، الجميع يتطلع لرؤية تأثيره داخل الفريق والوقت وحده سيكشف ما إذا كان بإمكانه كتابة فصل جديد في تاريخ النادي، هو بمثابة بارقة أمل لجماهير سانتوس العريقة، التي تأمل في تجاوز المحن والمضي قدمًا نحو المستقبل.
