يبدو أن نادي برشلونة الإسباني اتخذ خطوات حاسمة نحو تفعيل بند شراء النجم الإنجليزي ماركوس راشفورد، الذي قدم أداءً مميزًا في الفترة الأخيرة، القرار يعكس اهتمام النادي بجناحه الأيسر وتألقه اللافت والذي جعله جزءًا لا يتجزأ من الفريق، حيث يبرز دور راشفورد في تحسن أداء برشلونة هذا الموسم.
يتاح لبرشلونة التعاقد مع راشفورد بموجب الاتفاق مقابل 30 مليون يورو، وذلك في حال قرر الاحتفاظ باللاعب بشكل نهائي، الصفقة تمثل فرصة مثالية للنادي لتدعيم صفوفه بلاعب موهوب مثل راشفورد، الذي أثبت قدراته العالية في المباريات الكثيرة التي خاضها منذ انتقاله.
تتزايد أهمية راشفورد داخل فريق برشلونة، حيث سجل بالفعل 5 أهداف منذ انضمامه، وجوده يساهم بشكل كبير في تعزيز خط الهجوم، بالتالي أصبح من العناصر الأساسية التي يعتمد عليها المدرب لتحقيق الأهداف المرسومة، مع مواصلة العمل على تعزيز الفريق بصفقات جديدة مستقبلاً.
بدأ وكلاء راشفورد محادثات مبدئية مع إدارة برشلونة، وفقًا لما ذكرته صحيفة “سبورت”، إذ يُظهر الطرفان رغبة قوية في إيجاد صيغة مناسبة تحقق المصلحة للجميع، في ظل الظروف الاقتصادية التي يمر بها النادي الكتالوني.
يقترح الاتفاق أن يمتد حتى عام 2030، مما ينذر بمزيد من الاستقرار لللاعب في مسيرته المهنية، كما يضمن له فرص التطور والنمو في منافسة كبيرة مثل الليغا، وهو ما قد يساعد أيضًا برشلونة في بناء فريق قوي يتنافس في السنين القادمة.
من جانبه، وافق راشفورد على تقليص راتبه السنوي الحالي بصورة كبيرة، وهو ما يعني تنازلاً فعليًا يسهم في تسهيل تسجيله بقائمة الفريق، بهذا القرار، يظهر اللاعب نضجًا وتفهمًا لوضع النادي في الوقت الراهن واحتياجاته الفعلية.
يراود راشفورد شعور بأن الاستقرار بعقد طويل الأمد مع برشلونة، يمكن أن يوفر له عوائد تفوق مجرد الراتب المرتفع، وذلك في إطار سعيه نحو تأمين مستقبل مشرق في واحدة من أبرز الأندية العالمية، مما يجعله في موقع مؤثر داخل أروقة الكامب نو.
هل يتحرك برشلونة لضم أوسيمين من جلطة سراي؟ السؤال يطرح نفسه خاصة مع استمرار النادي في البحث عن تعزيزات جديدة، فهناك اهتمام كبير بلاعبين متميزين في سوق الانتقالات ومن بينهم فيكتور أوسيمين، الذي قد يكون أحد صفوف الفريق في السنوات المقبلة.
فيكتور أوسيمين، صفقة برشلونة الكبرى في 2026، التوجه نحو مثل هذه التعاقدات يشير إلى سعي برشلونة نحو تحقيق التوازن بين الجودة والقدرة المالية، حيث يأمل النادي في رفع مستواه للعودة إلى المنافسة القوية في الساحة الأوروبية.









