بدأ النجم الشاب لامين يامال رحلة جديدة نحو استعادة لياقته البدنية بعد تعرضه لعدة إصابات في الفترة الماضية، حيث يسعى اللاعب، الذي لم يتجاوز عمره الثمانية عشر عامًا، إلى العودة لمستواه المتميز الذي أظهره في الموسم الماضي، ويمتلك يامال عزيمة قوية تدفعه للمضي قدمًا في هذا البرنامج الطبي المكثف.
في الآونة الأخيرة تعرض لامين يامال لانتقادات قاسية من وسائل الإعلام، حيث تم تسليط الضوء على أسلوب حياته وعلاقته بالمغنية الأرجنتينية نيكي نيكول، حيث زعمت بعض التقارير أن الأخيرة تستغل شهرة اللاعب، مما أثر سلبًا على تركيزه وأدائه في المباريات، ويسعى لامين جهده للتركيز واستعادة مستواه الفني.
خلال الكلاسيكو الأخير أمام ريال مدريد، قدم لامين يامال أداءً باهتًا، ما أدى إلى خسارة برشلونة 2-1، وتعرض لانتقادات مستحقة من الجماهير ووسائل الإعلام، ولا شك أن هذه الأداءات غير المرضية تعتبر دافعًا أكبر له للعودة بقوة من خلال التدريب المكثف واستعادة مستواه السابق بشكل سريع.
في إطار جهود عودته، يخضع لامين لبرنامج تدريبي مخصص يهدف إلى استعادة لياقته البدنية، حيث يجمع البرنامج بين التدريب الجماعي والجلسات العلاجية، وقد أثبتت التدريبات الأخيرة تحسنًا ملحوظًا في أدائه، حيث أظهر مستوى عالٍ من النشاط، ويسجل إصابته السابقة كفترة آنية وانتهت.
يظهر لامين يامال الآن بمستوى بدني جيد خلال التدريبات، حيث أصبح قادرًا على أداء المهام بكفاءة دون أي شعور بالألم، وهو ما يعد تحسنًا كبيرًا مقارنةً بأدائه في الكلاسيكو، ويأمل الجهاز الفني أن يستعيد اللاعب كامل جاهزيته في أقرب وقت ممكن واضحةً إصراره على إضافة المزيد إلى مسيرته الاحترافية.
في تطور مثير، انتقل يامال للعب في مركز صانع اللعب، مما أظهر قدراته الفائقة في توجيه اللعب وصنع الفرص، وقد تمكن من تقديم تمريرتين حاسمتين في الكلاسيكو الأخير، حيث كانت إحداهما مثالية وتسببت في موقف هدف حرج لم يحسن كوندي استغلاله، وقد حظي هذا المركز بإشادة واسعة من الجماهير.









