في أجواء الانتظار لافتتاح المتحف المصري الكبير، يشارك الفنان إياد نصار بمشاعره وأفكاره حول هذا الحدث التاريخي ويدعو الجميع إلى التركيز على اللحظات السعيدة بدلاً من الانشغال بالسلبيات، جاءت رسالته لتسلط الضوء على أهمية الحفاظ على الفرح والإيجابية في مثل هذه المناسبات، وإياد يعتبر أن الانشغال بالمشاكل قد يفسد فرحتنا.
يعكس حديث إياد نصار الوعي الثقافي والفني الذي يسعى إليه الفنان، حيث يعتبر المتحف المصري الكبير رمزًا للحضارة والتاريخ، ويعكس الجهود المبذولة للحفاظ على الإرث الحضاري وتقديمه للأجيال القادمة، من المهم أن نتذكر أن الفرح بهذا الإنجاز يجب أن يكون فوق أي جدل أو نقد، فكل ما يهم هو الاحتفال بالثقافة والفن.
كما أشار نصار في حديثه إلى دور الفن في تعزيز الروح الجماعية، فالمتحف ليس مجرد مكان لعرض الآثار، بل هو مساحة للتواصل بين الثقافات المختلفة، إن رسالة إياد تعزز أهمية الوحدة بين جميع الأطراف المعنية في الفنون والثقافة، والمتحف يمثل فرصة لخلق تجارب مميزة تشد الزوار للتعرف على عمق التاريخ المصري.
وفي نهاية المطاف، يجب على الجميع أن يتبنوا رؤية إيجابية نحو هذه المناسبات الوطنية، والاستجابة لدعوة إياد نصار بالتفاؤل والاحتفاء باللحظات السعيدة، فالفن والثقافة يعتبران لغة مشتركة تجمعنا، ولنتذكر دائمًا أن الفرح هو ما نحتاجه في أوقات التحديات، نحن بحاجة إلى تعزيز الوحدة والمشاركة الإيجابية بيننا.
