أظهر إيرلينغ هالاند نجم مانشستر سيتي والهداف المتألق في الدوري الإنجليزي، جانبًا مختلفًا من شخصيته في شوارع مانشستر، حيث احتفل بعيد الهالوين بشكل استثنائي، جذب الأنظار والدهشة حوله وبدا وكأنه شخصية “الجوكر” الشهيرة، ما جعله حديث المدينة والنقاش بين المشجعين على وسائل التواصل الاجتماعي،
اختار هالاند الابتعاد عن الأضواء الكروية لبضعة ساعات، متجسدًا في زي شخصية شهيرة من عالم السينما، فبدلاً من التركيز على مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز، قرر الانغماس في أجواء الاحتفال، وتحديدًا بتجسيدهم للمؤشر الواضح للجميع، فأصبح مركز الاهتمام بفضل إبداعه الخلاق مهما كانت التحديات التي تواجهها الفرق الأخرى،
تجول هالاند بين المارة بصورة مرحة، متبنيًا شعور الهالوين مع التنكر المكثف، استخدم مستحضرات تجميل باللونين الأخضر والأرجواني، إلى جانب الابتسامة المخيفة المزيفة، ما جعله يبدو كنسخة حقيقية من شخصية الجوكر كما تظهر في قصص باتمان، وبالرغم من تنكره، لفحوى شخصيته المميزة استقطبت عيون الجميع،
أسرع الجمهور في التعرف عليه، مما أدى إلى انتشار صورته على منصات التواصل الاجتماعي، بينما كان يستمتع بلحظاته الجانبية بعيدًا عن ضغط المباريات اليومية، وعكس ذلك رؤية جديدة لنجوم كرة القدم خارج الملعب، حيث أظهر أنها تمتلك أبعادًا إنسانية تطغى على الروح الرياضية الرسمية،
ينتظر الجميع عودة هالاند إلى الملاعب حيث سيكون جاهزًا لمواجهة بورنموث في الجولة العاشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز، هذه اللحظات المميزة التي يعيشها تعزز من إمكانية اللاعب في إحداث تأثير إيجابي داخل مستطيل اللعب، ويرى الجميع أنها تعكس قوة الشخصية وعالمية نجاحه الذي صار موضوعًا فريدًا في الأوساط الرياضية،
المؤكد أن الاحتفال بعيد الهالوين جاء ليبرهن على أننا جميعًا بشر، وعلينا جميعًا التمتع بحياتنا، مهما كان النجاح الذي نحققه، فالأهم هو الاستمتاع بكل لحظة، وهذا ما فعله هالاند من خلال انغماسه في لحظة الفرح، مما يجعل الجماهير تتطلع لفرص أخرى لرؤيته في مواقف مماثلة، مما يزيد من اهتمامهم بالشخصية العامة للاعب.
