تلقى الفرنسي ويسلي فوفانا، المدافع الشاب لنادي تشيلسي، حكمًا قضائيًا جديدًا يحرمه من القيادة لمدة عامين، بعد إدانات متعددة لمخالفات مرورية، ويضاف إلى هذا الحكم إلزامه بأداء 300 ساعة من الخدمة المجتمعية، جاءت إدانات اللاعب نتيجة لاعترافه بتهمة القيادة المتهورة، مشهد غير مشرف يُضاف إلى تاريخ اللاعب المليء بالمشاكل خارج المستطيل الأخضر.
وكانت الصحف البريطانية قد أفادت بأن فوفانا، الذي يبلغ من العمر 24 عامًا، قد قاد سيارته اللامبورجيني بسرعة وصلت لأكثر من الحد المسموح، حيث سجلت كاميرات المراقبة انتهاكاته وهو يتجاوز السرعة القانونية بشكل خطير، حيث يسمح بالقيادة في تلك المنطقة بسرعة تصل إلى 50 ميلاً في الساعة، مما أثار قلق السلطات المحلية.
القاضية جولي كوبر، التي أصدرت الحكم، أعربت عن قلقها من سلوك فوفانا، مشيرة إلى أنه يمثل قدوة للكثير من الشباب، لذلك فإن تصرفاته المتهورة تعكس عدم الاحترام للقوانين والآخرين، وعلى هذا الأساس، تم تأكيد خطورة موقفه على الطريق.
هذا الحكم يأتي بعد سلسلة من المخالفات السابقة، حيث تجمع لفوفانا 47 نقطة جزائية على رخصته، وهو عدد غير مسبوق بين لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز، مما يجعل قضيته تثير الجدل ودعوات لإعادة النظر في سلوكيات اللاعبين ومدى تأثيرها على المجتمع.
فوفانا، الذي كان متورطًا في حادث سابق مع الممثل البريطاني دين جافني، يشهد الآن فترة صعبة، إذ ينضم إلى قائمة اللاعبين الذين واجهوا قضايا مماثلة في إنجلترا، مما جعله يُلقب بأسوأ سائق في البريميرليج، بالإضافة إلى الصعوبات التي يواجهها حاليًا بسبب الإصابة التي أبعدته عن الملاعب لفترة طويلة.
