شهدت القاهرة حدثًا ثقافيًا بارزًا مع افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث قامت وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي بزيارة استوديوهات المخرج الراحل يوسف شاهين، ورغم أهمية افتتاح المتحف، إلا أن زيارة استوديوهات شاهين أظهرت اهتمام فرنسا بالفنون المصرية، كما تعكس هذه الزيارة الروابط الثقافية العميقة بين الدولتين.
تاريخ يوسف شاهين في السينما المصرية يعتبر علامة فارقة، فالمخرج الذي حاز على جوائز عالمية حقق شهرة واسعة من خلال أعماله التي عكست الواقع المصري وأبرزت قضايا المجتمع، وزيارة وزيرة الثقافة الفرنسية لهذه الاستوديوهات تعكس الاهتمام بتصفية الفنون والتغيير الثقافي، وتعزز من مكانة السينما المصرية على الساحة الدولية.
المتحف المصري الكبير يمثل نقطة تحول في كيفية تقديم التراث الثقافي المصري، فهو يجسد تاريخًا حافلاً يروي قصص الحضارات القديمة، ووجود وزيرة الثقافة الفرنسية في هذا الحدث يشير إلى تعزيز الشراكات الثقافية بين مصر وفرنسا، مما يسهم في تبادل المعرفة والخبرات في مجالات الثقافة والفنون.
زيارة داتي لاستوديوهات شاهين ليست مجرد جولة سياحية، بل تعبير عن التقدير للفن السينمائي المصري، كما تعكس الرغبة في تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين، إذ يمكن للفنون أن تلعب دورًا مهمًا في تحقيق الحوار وتعزيز التفاهم بين الشعوب، مما يجعل هذه الزيارة ذات أهمية خاصة في السياق الراهن.
