استقبل الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، السيدة يوريكو كويكي، محافظ العاصمة اليابانية طوكيو، في زيارة تسجل ذكرى مرور 35 عامًا على توقيع اتفاقية التوأمة بين المدينتين، تأتي هذه الزيارة بالتزامن مع افتتاح المتحف المصري الكبير، والذي يُعتبر من أكبر المعالم الثقافية في العالم، حيث تعكس هذه اللقاءات عمق العلاقة التاريخية بين القاهرة وطوكيو.
أعرب محافظ القاهرة عن تقديره العميق لهذه الزيارة، مشيرًا إلى أهمية هذا الحدث الثقافي، الذي يعكس جهود مصر في الحفاظ على التراث الإنساني، وجاءت مناسبة الاحتفال بالتآخي بين المدينتين لتبرز التعاون المشترك في مجالات متعددة، مثل الثقافة والتعاون الحضري، مما عزز من أواصر العلاقة بين الشعبين.
منذ تولي السيدة يوريكو كويكي منصبها، كانت عازمة على تعزيز العلاقات مع القاهرة، وشهدت السنوات الماضية تطورًا ملحوظًا في التعاون بين المحافظتين، حيث تضمنت تلك الجهود التعاون في مشاريع تنموية وتعليمية وثقافية، مما يعكس التزامًا مستمرًا بتعزيز الصداقة بين المدينتين.
على مدى السنوات الماضية، توسعت مجالات التعاون لتشمل الثقافة والفنون والتعليم، وأسهمت هذه المشاريع في تعزيز التفاهم بين الشعبين، فيما أبدى محافظ القاهرة فخره بأن تكون العلاقات بين القاهرة وطوكيو نموذجًا يحتذى به للتعاون بين العواصم الكبرى في العالم، المرتكز على الاحترام المتبادل.
تحدث محافظ القاهرة أيضًا عن الاجتماعات المثمرة مع عمدة طوكيو في الفترات السابقة، مشيرًا إلى أهمية تبادل الأفكار حول قضايا التنمية الحضرية، وضرورة تعزيز التعاون المستدام بين العاصمتين، مما يسهم في تطوير العلاقات الثنائية إلى مستويات أعلى.
وفي نهاية اللقاء، أهدى محافظ القاهرة السيدة كويكي تمثالًا تجسيديًا للملك توت عنخ آمون، وهو رمز يجسد الحضارة المصرية القديمة، ويعكس الروح الثقافية العميقة للعلاقات بين الدولتين، مما يعكس الأهمية الكبيرة لتلك المناسبة التاريخية التي تحتفل بالعلاقة المتطورة بين القاهرة وطوكيو.
عبرت السيدة كويكي عن سعادتها بزيارة القاهرة ومشاركتها المناسبة، مؤكدة على دور افتتاح المتحف الكبير كحدث تاريخي للبشرية جمعاء، ورأت في هذه المناسبة فرصة لاستقطاب الزوار، مشيدة بروابط التعاون التي تجمع بين المدينتين وما تحقق من إنجازات ثقافية مشتركة عبر العقود الماضية.









