ينتظر فريق ليفربول، مع أسطورته محمد صلاح، مواجهة مثيرة أمام أستون فيلا في العاشرة مساءً اليوم، السبت، على ملعب آنفيلد. تأتي هذه المباراة في إطار الجولة العاشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2025-2026، حيث يأمل الريدز في تحقيق نتيجة إيجابية تعزز من ثقتهم وتقربهم من مراكز الصدارة.
تاريخيًا، يُعتبر ليفربول أحد الأندية الأكثر هيمنة على أستون فيلا، فقد تواجها الفريقان في 201 مباراة سابقة. حقق الريدز 102 انتصار، بينما تلقوا 58 هزيمة و41 تعادلاً، مما يدل على تفوق واضح، ويأتي هذا الانتصار بفضل العمل الجماعي للأعوام الطويلة والنجوم الذين لعبوا في صفوف الفريق على مر السنين، مما يجعل كل مواجهة بينهما مثيرة.
خلال المواجهات السابقة، سجل لاعبو ليفربول 361 هدفًا بينما استقبلوا 283 هدفًا، مما يعكس قوة الهجوم وفاعليته، ويُعتبر محمد صلاح أحد أبرز نجوم هذا الخط الهجومي، حيث يسعى لإضافة أهداف جديدة إلى رصيده أمام الخصم التاريخي، مؤكدًا على مكانته كأحد أبرز مهاجمي الدوري.
يشعر المدرب الهولندي أرني سلوت بضغط كبير لتصحيح مسار الفريق بعد سلسلة من الهزائم المتتالية، حيث عانى ليفربول من أربع خسائر متتالية مما أثر بشكل سلبي على معنويات اللاعبين وأداء الفريق. يسعى سلوت لاستعادة توازن الفريق من خلال الفوز في هذه المباراة واستعادة الثقة قبل التحديات المقبلة.
يُعتبر اللقاء أيضًا فرصة لمحمد صلاح لإضفاء لمساته الخاصة، حيث يمتلك رؤية مميزة أمام أستون فيلا، بتسجيله 9 أهداف وصناعته 6 تمريرات حاسمة في 13 مباراة سابقة. يُعتبر الآن الهدف العاشر أقرب مما يبدو، مما قد يعزز من مكانته في صفوف الفريق ويزيد من ثقته بنفسه.
بالإضافة إلى ذلك، تشكل مواجهة أستون فيلا بروفة جيدة تحضيرًا لقمة الريال المنتظرة في دوري الأبطال، حيث يتوجب على ليفربول استعادة الثقة واستغلال الفرص بشكل أفضل قبل مواجهة مانشستر سيتي في البريميرليج، مما يعكس أهمية هذه المباراة في سياق الموسم.
حاليًا، يحتل ليفربول المركز السابع في جدول ترتيب الدوري بمجموع 15 نقطة، بعد 9 مباريات، حقق خلالها 5 انتصارات وتعرض لـ4 هزائم، بينما سجل اللاعبون 16 هدفًا واستقبلوا 14. في المقابل، يتواجد أستون فيلا في المركز الثامن بنفس الرصيد، مع 4 انتصارات و3 تعادلات و2 هزيمة، مما يجعل الصراع بين الفريقين مشوقًا للغاية.
