أثارت الفنانة هدى المفتي اهتمام الحاضرين في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث تألقت بزي فرعوني مميز يبرز جمال تاريخ مصر وثقافتها العريقة، كما كانت إطلالتها حديث الجميع، فقد اختارت تصميماً يجمع بين الأصالة والحداثة، مما جعلها محط أنظار الكاميرات والحضور، ولم يكن شكل الفستان وحده هو ما لفت الأنظار بل أيضاً شخصية هدى القوية.
خلال الحفل، تجمعت الشخصيات العامة والمشاهير لتشهد هذه اللحظة التاريخية، مما أضفى جواً احتفاليا مميزاً، كما تميزت هدى بقدر كبير من الثقة، حيث كانت تضحك وتتحدث مع الحضور بروح إيجابية، مما خلق جواً من الألفة والسعادة، وكان من الواضح أنها تستمتع بالتواجد في هذا الحدث الفريد الذي يحتفي بتراث مصر الغني.
لم تقتصر مراسم الحفل على الزي الفخم فقط، بل شملت أيضاً كلمة مؤثرة من هدى المفتي، حيث عبرت عن فخرها بكونها جزءًا من هذا الحدث المهيب، وأشارت إلى أهمية المتحف كوجهة ثقافية وسياحية، فهي ترى أن المتحف يفتح أبواب المعرفة لكل الزوار، ويعكس هويتها المصرية العميقة، مما يجعلها متحمسة للمشاركة في مثل هذه المناسبات.
تجسيد هدى المفتي للروح المصرية الفريدة لم يقتصر فقط على مظهرها، بل شمل أيضاً طريقة تعاملها مع الضيوف والإعلام، حيث كانت تجيب بمرح على أسئلة الصحفيين، مما يعكس معطيات إيجابية عن المشهد الفني، واهتمامها بنقل رسالة جمالية وثقافية، فالاحتفال لم يكن مجرد عرض للأزياء، بل كان دعوة للاحتفاء بالتراث والتاريخ المصري.
في ختام الحفل، عاد الحضور بتجربة فريدة ومؤثرة، حيث أغرقت الأضواء واجهة المتحف المصري الكبير، وتحول المكان إلى لوحة فنية تتمازج فيها الحضارة القديمة مع روح العصر، ومع وجود هدى المفتي بشخصيتها المشرقة وتفاصيلها الفريدة، كان الحدث كما لو كان احتفالا يجسد روح الوطنية، وينشر الفخر لكل مصري ومصرية.
