في حدث بارز أُقيم بمصر، أثنى الإعلامية منى الشاذلي على الأجواء المذهلة لموسيقى حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث تمثل هذه الفعالية نقطة انطلاق جديدة لمشاهدة التراث المصري الغني، وأكدت على أهمية الثقافة والفنون في تعزيز الروابط بين الشعوب، كما تسعى إلى جذب المزيد من السياح والسكان للاحتفاء بالمزار التاريخي، مما يعكس روح التقدم والابتكار.
كتبَّت منى الشاذلي عن أثر الموسيقى في خلق جو من البهجة والترابط بين الحضور، حيث أدت الألحان المتنوعة إلى استحضار ذكريات الأجداد، وجسدت روعة الحضارة المصرية القديمة، كما أضافت لمسة سحرية على الاحتفال، مما أثار إعجاب الجميع وأبهرهم بجمال التنسيق، إذ تكشف الفنون عن الهوية الثقافية وتجسد القيم الإنسانية العميقة.
تحدثت الشاذلي أيضًا عن أهمية المتحف في تعزيز السياحة، حيث يُعَدّ المتحف المصري الكبير أحد أكبر المتاحف على مستوى العالم، ويضم العديد من الكنوز الأثرية، ولهذا يُنتظر أن يُحدث المتحف تأثيرًا ملحوظًا على الاقتصاد المصري، ويتمكن من رفع مستوى الوعي بأهمية التاريخ المصري وحضارته الثرية، التي تُعد ثروة لا تُقدَّر بثمن.
ضمن كلماتها، أوضحت منى الشاذلي المُعاناة التي عاشها المصريون في الحفاظ على تراثهم الثقافي، حيث استعراضهم للتاريخ يشهد على التضحيات التي بذلت من أجل المحافظة على الحضارة، ومن الضروري أن يعي الجيل الجديد قيمة هذه الهوية الثقافية، ويُعزز انتماءهم من خلال فهم عميق لتراثهم وفنونه العريقة.
شددت الإعلامية على أهمية التعاون بين مختلف الأطراف لإعادة إحياء التاريخ المصري، فعبر الفنون والفعاليات الثقافية، يمكن للمجتمع أن يُبرز جهود المحافظة على إرث الوطن، كما أن العمل على تنظيم أنشطة ثقافية وفنية جديدة يمكن أن يساهم في تعزيز الهوية الوطنية، بما يُساعد في بناء مستقبل أفضل للجميع ويعكس ثقافة الشعب المصري.
