في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، استطاع الموسيقار هشام نزيه أن يقدم عرضًا موسيقيًا مميزًا يجسد تاريخ مصر الغني، جمع هشام بين الألحان الأصيلة والتقنيات الحديثة ليخلق تجربة فريدة تعكس الحضارة المصرية المتنوعة، استخدم نزيه في معزوفته عناصر متعددة تنقل الحضور إلى عصور مختلفة من تاريخ مصر، مما يبين تاريخه العريق.
تجسد المعزوفة روح الفخر والانتماء، بالإضافة إلى الاحتفاء بمختلف الفترات الزمنية التي مرت بها مصر، أدرك نزيه أهمية الموسيقى كوسيلة للتعبير عن الهوية والقيمة الثقافية، لذا جاءت كل نغمة في هذه المعزوفة لتروي قصة من قصص الحضارة المصرية، وكأن الزمن قد استحال إلى أنغام تنطق بجمال الماضي.
تعاون الموسيقار مع عدد من الفنانين البارزين مثل الناير ناجي الذي أضاف لمسته الفنية الخاصة، جمع هذا التعاون بين أصالة الموسيقى المصرية وعدم تقيدها بحدود معينة، المغامرة الموسيقية كانت مفتوحة على مصراعيها حيث نفذت المعزوفة على مستوى عالٍ من الاحتراف، مما أضفى على الحفل طابعًا استثنائيًا.
نالت الموسيقى إعجاب الحضور، الذين وجدوا أنفسهم يغوصون في أبعاد حضارة غنية بالتاريخ والفن، التأثير الذي تركته الألحان لم يكن محدودًا بل اتسع ليشمل جميع الأجيال، بمعزوفته استطاع هشام نزيه أن يجسد الارتباط العميق بين الحاضر والماضي، وهو ما جعل الحفل تجربة لا تنسى للجميع.
أبدع الموسيقار في تقديم رحلة صوتية تجسد مصر في أبهى صورها، احتدت فيها المشاعر وتمازجت الأنغام، كانت الاحتفالية فرصة للتواصل مع تاريخ يملؤه المجد والحضارة، لم يترك نزيه لحظة تمر دون أن تسجل بصمة تفاعلية بين الموسيقى وقلوب الحاضرين، مما جعل الافتتاح مثيرًا ومؤثرًا.
