في احتفالية وطنية كبيرة شهدت محافظة بورسعيد اليوم مراسم افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث تجمع المئات من المواطنين في الميادين العامة وأماكن متعددة لمتابعة هذا الحدث التاريخي الذي يبرز ثراء الثقافة المصرية، جاء ذلك وسط أجواء من الفخر والانتماء تعكس تقدير المصريين لإرثهم الحضاري.
وأكد اللواء أ.ح. محب حبشي، محافظ بورسعيد، أن هذه المشاركة تعبر عن شعور الانتماء الوطني، وأكد على أهمية الحدث كرسالة حضارية تؤكد مكانة مصر البارزة بين الأمم، وأشار إلى رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي في تعزيز الهوية الوطنية وبناء مستقبل مشرق يرتكز على الإنجازات والموروثات الثقافية.
حرصت الأجهزة التنفيذية في المحافظة على تجهيز شاشات عرض في العديد من المناطق مثل مراكز الشباب والأندية، بحيث يتمكن المواطنون من متابعة فعاليات الافتتاح في أجواء احتفالية، كما عُبّر عن ذلك من خلال توفير وسائل الراحة والتنظيم الذي جعل قرب الحدث من السكان ميسرًا وممتعًا.
في مدينة بورفؤاد، تجمع عدد كبير من المواطنين بميدان السادس من أكتوبر لمتابعة الفعاليات عبر الشاشات العملاقة، وتم إدارة الحدث من قبل الدكتور إسلام بهنساوي، مما أسهم خلق أجواء احتفالية غامرة بمشاعر الفخر والانتماء للبلاد.
وفي حي المناخ، كانت حديقتا الأمل والمنتزه محطتي تجمع للمواطنين لمتابعة الحدث وسط اهتمام كبير من الأجهزة المحلية، بينما شهدت ساحة مصر بحي الشرق إقبالًا كبيرًا من المواطنين الذين توافدوا بالأعلام ومظاهر البهجة بمناسبة افتتاح المتحف.
في أحياء مختلفة مثل الضواحي والزهور والعرب، تم تجهيز شاشات عرض ضخمة تمكّن الجميع من متابعة الأحداث، وقد ساهمت جهود جميع رؤساء الأحياء في نجاح التنظيم وسلاسة الفعاليات، مما أضفى جوًا من البهجة على المجتمع.
أعرب المواطنون عن سعادتهم بهذا اليوم الاستثنائي، واعتبروا المتحف المصري الكبير رمزًا للإبداع الحضاري ورسالة للعالم تعكس ما يمكن تحقيقه من التنوع والتميز تحت قيادة وطنية، مما يعكس استمرار مصر في النهضة والتقدم في المجالات كافة.
