شهدت مباراة النصر ضد الفيحاء في دوري روشن السعودي حدثًا مميزًا حين أحرز كريستيانو رونالدو هدفه رقم 28 من ركلات الجزاء بقميص الفريق، هذا الهدف جاء في نهاية الوقت بدل الضائع ليحقق النصر الفوز 2-1، وتمكن “الدون” من التألق كما هو معتاد، مظهرًا قدراته التهديفية العالية رغم ظروف اللقاء المتوترة.
رونالدو لم يكن أمامه خيار آخر في تلك اللحظة، فقد كانت النتيجة 1-1 وكان يتوجب عليه انتزاع النقاط الثلاث للفريق، له القدرة الفائقة على تحويل ركلات الجزاء إلى أهداف، حيث سدد 31 ركلة في مشواره مع النصر، واستطاع ترجمة 28 منها إلى أهداف، وهو ما يعكس مهاراته العالية وعقليته التنافسية القوية.
بينما أهدر رونالدو ثلاث ركلات جزاء فقط، اثنتين في الدوري وواحدة في الكأس، يؤكد أن مستواه القياسي يبقى فوق 90%، ورغم ضغوط المباريات المهمة، يتمكن من الحفاظ على تركيزه، الأمر الذي يجعله أحد أفضل المسددين في تاريخ كرة القدم.
في مسيرته الكروية التي امتدت لعشرات السنين، سجل رونالدو 179 هدفًا من أصل 214 ركلة، ما يدل على تجربة فريدة تحمله مسؤولية اللحظات الحاسمة، لا يزال اللاعب البرتغالي يصنع الفارق مع فريقه، ويثبت أنه رمز من رموز كرة القدم العالمية.
