شهد اللواء الدكتور هشام أبوالنصر، محافظ أسيوط، فعالية مميزة بنادي أسيوط الرياضي مساء السبت، تزامنًا مع افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث تجسدت أهمية هذا الحدث العالمي في حضور المواطنين، الذين تجمعوا حول شاشة عرض ضخمة لمتابعة البث المباشر للافتتاح برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومشاركة مميزة من قادة وزعماء عالميين.
حضر الاحتفالية مجموعة من الشخصيات البارزة من بينهم الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، وعدلي أبوعقيل السكرتير العام، وخالد عبدالرؤوف السكرتير العام المساعد، مع العديد من وكلاء الوزارة، ورجال الدين الإسلامي والمسيحي، ورئيس وأعضاء بيت العائلة المصرية، مما أضفى على الفعالية جوًا من التنوع والوحدة المجتمعية.
تحت إشراف الدكتورة ياسمين الكحكي، عميد كلية التربية النوعية، تم تقديم برنامج احتفالي بإشراف أحمد سويفي وكيل وزارة الشباب والرياضة وداليا تادرس مدير مكتب هيئة تنمية الصعيد، حيث استقبل المحافظ بعرض فرعوني شارك فيه أطفال، وبدت الأجواء مفعمة بالروح الوطنية وسط تصفيق الجمهور.
افتتح المحافظ كذلك معرض “فرعونيات” بمبادرة من كلية التربية النوعية، حيث تضمنت الأعمال الفنية المعروضة لوحات ومشغولات يدوية أظهرت المهارات الإبداعية للشباب، وأكد المحافظ على تقديره لإبداع المشاركين الذين عكسوا أصالة الحضارة المصرية بتميز.
تضمنت الاحتفالات عروضًا فنية من فرقة أسيوط للفنون الشعبية، حيث قدموا رقصات فرعونية تميزت بالدقة والجمال، وأبدعوا في عرض جديد بعنوان “مصر تتحدث عن نفسها”، حيث أظهروا التناغم بين الأداء والموسيقى والأزياء. جذبت هذه العروض الحضور وأكدت على قدرة الفن في تجسيد تاريخ مصر العريق.
تابع المحافظ والمواطنون افتتاح المتحف المصري الكبير عبر شاشة ضخمة في النادي، مما يعكس مبادرة المحافظة في توفير 92 شاشة عرض بمختلف المواقع، ليتمكن المواطنون من متابعة الحدث في أجواء احتفالية وطنية، وعبّر المحافظ عن اعتزازه بأن المتحف الجديد يمثل رمزًا عالميًا للحضارة المصرية.
أكد المحافظ هشام أبوالنصر في كلمته على أهمية الافتتاح كرسالة للسلام والفخر، مشيرًا إلى جهود الدولة المصرية في الحفاظ على التراث، وأشاد بالقيادة الحكيمة للرئيس السيسي، مؤكدًا أن هذا اليوم سيظل محفورًا كأحد أبرز الأحداث التي أعادت بريق مصر الحضاري للعالم، وجسد تلاحم الشعب مع قيادته.
تزين النادي بصور الرئيس والمحافظ، وردد الجميع الأغاني الوطنية ورفعوا الأعلام، في تعبير عن سعادتهم وفخرهم بالانتماء لمصر، حيث يستمر الوطن في كتابة تاريخه المجيد بثقة بفضل ما تستمده من حضارتها العريقة، لتبني مستقبلًا يليق بمكانتها كمهبط للحضارة الإنسانية.
