سعر الذهب هو إحدى القضايا الاقتصادية المهمة التي تؤثر على الأسواق العالمية، وعليه فإن متابعة التطورات في أسعار المعدن النفيس تُعتبر أمرًا حيويًا للمتعاملين والمستثمرين على حد سواء، بتاريخ 2 نوفمبر 2025، أظهرت البيانات الأخيرة أن سعر أونصة الذهب قد وصل إلى حوالي 4002 دولار، وهو ما يعكس حالة التذبذب التي شهدها السوق مؤخرًا، ومع ذلك، توقعات الخبراء تشير إلى أن هناك إمكانية لرفع الأسعار في المستقبل.
في صباح يوم الأحد، أكدت مصادر موثوقة أن سعر الذهب في مصر قد شهد تغيرات ملحوظة، حيث سجل سعر عيار 24 نحو 6114 جنيهًا، بينما سجل عيار 21 حوالي 5350 جنيهًا، أما عيار 18 فقد بلغ سعره 4586 جنيها، بالإضافة إلى أن سعر الجنيه الذهب قد سجل 42800 جنيه، كل هذه الأرقام تعكس الحركة السريعة في السوق المحلي وتأثير الأوضاع العالمية على الأسعار.
تجدر الإشارة إلى أن تداولات الذهب قد أغلقت بانخفاض للأسبوع الثاني على التوالي، ومع ذلك، فقد تمكن المعدن النفيس من تحقيق ارتفاع ملحوظ خلال شهر أكتوبر، وذلك بعد أن شهد أعلى مستوى تاريخي له عند 4381 دولار للأونصة، ومع تزايد الطلب من قبل البنوك المركزية، تظهر الأسعار إشارات قوية نحو الاستمرار في الصعود، بما في ذلك التوقعات الخاصة بعيار 21 الذي قد يلامس مستويات 5500 جنيه.
المستجدات الاقتصادية، تشمل قرار البنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بشكل طفيف، حيث كان لهذا القرار تأثير واضح على اسعار الذهب في السوق، إذ تراجعت التوقعات بزيادة خفض الفائدة في اجتماعه القادم، مما أثر سلبًا على الأسعار، وأشارت التصريحات الأخيرة من قادة الفيدرالي إلى ضرورة التوقف عن خفض الفائدة في ظل استمرار التضخم، ما يعكس درجة من الحذر في التعامل مع الذهب في المستقبل.
توقعات بنك مورغان ستانلي تشير إلى أن هناك استمرار في ارتفاع أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة، وذلك بفضل تخفيضات أسعار الفائدة الحالية والتدفقات المالية نحو صناديق الاستثمار المتداولة، بالإضافة إلى المشتريات المستمرة من قبل البنوك المركزية، مما يدعم الافتراضات الإيجابية حول السعر، حيث يُتوقع أن يصل متوسط سعر الذهب إلى 4300 دولار في النصف الأول من عام 2026.
