نجح فريق الطوارئ بمستشفى الحياة في بورفؤاد، التابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية ببورسعيد، في إنقاذ حياة مريض والتعامل مع حالات طارئة أثناء عطلة رسمية تزامنت مع افتتاح المتحف المصري الكبير. يأتي هذا الإنجاز ليؤكد جاهزية المنظومة الصحية بالمحافظة واستمرارها في تقديم الرعاية الصحية على مدار الساعة، مما يعكس التزام الفريق الطبي بخدمة المواطنين بشكل فعّال.
تزامنًا مع احتفالات مصر بالحدث التاريخي، كان فريق الطوارئ في المستشفى في حالة تأهب واستعداد تام للتعامل مع أي طارئ. استطاع الأطباء والممرضون التعامل باحترافية عالية مع حالات حرجة دون تسجيل أي وفيات. من بين هذه الحالات كانت حالة توقف في عضلة القلب نتيجة جلطة، حيث أُجريت إجراءات إنعاش قلبي رئوي متقدمة، نُقل المريض بعدها إلى العناية المركزة.
كما شمل التعامل حادث انقلاب سيارة أُصيب فيه أربعة أشخاص، بينهم أطفال يعانون من إصابات خطيرة. قُدمت لهم الرعاية اللازمة ووُضعوا على أجهزة التنفس الصناعي حتى استقرت حالتهم. بالإضافة إلى ذلك، تعامل الفريق مع حالات سقوط لعدد من العمال، وتمت رعايتهم الطبية العاجلة لحين استقرار حالاتهم.
أعرب الدكتور أحمد حسن سالم، مدير عام فرع هيئة الرعاية الصحية ببورسعيد، عن تقديره لفريق الطوارئ والعناية المركزة بالمستشفى، مشيدًا بتفانيهم في العمل رغم العطلة الرسمية. أكد سالم على مواصلة فرق الهيئة لعملها الإنساني والمهني على مدار الساعة لخدمة المواطنين. واختُتمت التصريحات بالتمنيات بالشفاء العاجل للجميع، وتوجيه الشكر لأفراد الفريق الطبي الذين قدموا نموذجًا يحتذى به في الأداء والالتزام.
