افتتح المتحف المصري الكبير مؤخرًا، ليضيف فصلًا جديدًا إلى تاريخ مصر الغني، وأعرب باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات عن سعادته بهذا الإنجاز الوطني، حيث اعتبر المتحف إضافة نوعية تعكس التطور المعماري والثقافي الذي تشهده البلاد، وأكد أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تلعب دورًا محوريًا في دعم هذا التوجه.
تزامنًا مع افتتاح المتحف، تم عرض مجموعة متميزة من المنتجات التراثية والفنية في بيت الهدايا، حيث تعاون جهاز تنمية المشروعات مع المتجر الرسمي للمتحف لإظهار إبداعات أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتسعى هذه المبادرة إلى تعزيز الحرف التراثية تحت إشراف حكومة الدكتور مصطفى مدبولي، والذي يهدف إلى تطوير هذه الحرف والتسويق لها عالميًا، لتحقيق انتشار أوسع للمنتجات وأثرها الاقتصادي.
ينبع فخر الشباب المشاركين في هذا الحدث من قدرتهم على تقديم إبداعاتهم للملايين من الزوار، حيث تحظى القطع المعروضة باهتمام كبير، ويعكس ذلك رؤية واضحة لدعم المشروعات الصغيرة والمساهمة في النمو السياحي، مما يساهم في تنشيط الحركة الاقتصادية وتوفير المزيد من فرص العمل، والذي يعتبر ضرورة ملحة في الوقت الحالي.
تتضمن الأسعار في بيت الهدايا مجموعات متنوعة من المنتجات مثل التحف الفنية والمشغولات اليدوية، وتبدأ من 100 جنيه وتصل حتى 5000 جنيه، مما يسهل على جميع الزوار اقتناء مميزاتهم التراثية، ولتكون تذkar لهم من زيارة هذا المعلم الثقافي العظيم، حيث تبرز هذه المنتجات تاريخ مصر وإبداع ثقافتها.









