عبّر مغني الأوبرا المصري رجاء الدين عن اعتزازه وسعادته بالمشاركة في الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، ووصف تلك اللحظة بأنها واحدة من أهم المحطات في مسيرته الفنية، مشيرًا إلى أن الحدث يرمز إلى الحضارة المصرية أمام العالم، ويعتبر تبادل ثقافي يجمع بين الماضي والحاضر، حيث يظهر جمال وروعة الفنون المصرية عبر الزمن.
وفي حديثه مع اليوم السابع، أقرّ رجاء الدين بكونه مغني أوبرا مصري يقدم فنّه في مسارح عالمية مثل أوروبا وروسيا والصين، ولكنه أكد أن مشاركته في افتتاح المتحف المصري الكبير كانت تجربة استثنائية تخلّد في ذاكرته، حيث أثنى على أهمية الحدث الكبير الذي يجسد وجه مصر الحضاري أمام جميع الحضور.
وتطرق إلى المقطوعات الموسيقية التي قدمها خلال الحفل، حيث أشار إلى أن الموسيقار هشام نزيه هو من أعدها، واحتوت على رموز حضارية عظيمة مثل رمسيس الثاني وتوت عنخ آمون، ووضح أن الهدف من الاختيار كان تحديد قوة الحضارة المصرية، إذ يتطلب الحدث صوتًا قويًا يعكس تاريخها المجيد، مضيفًا أنه كان فخورًا بكونه جزءًا من هذه اللحظة.
شعر رجاء الدين بفخر كبير وهو يقف على المسرح، وعبر عن سعادته بمشاهدة العالم يجتمع للاحتفاء بمصر، ملقياً الضوء على مدى الحماس الذي كان يحيط بجميع المشاركين والجمهور، حيث كانت الأجواء تعكس بهجة عظيمة وكأنها عيد في كل أرجاء البلاد.
أما بالنسبة لمسيرته الفنية، فقد أوضح أنه خريج الكونسرفتوار وحصل على منحة دراسية من فرنسا، حيث يسعى لتقديم فن الأوبرا بعيدًا عن النمط التقليدي، مشيرًا إلى أن لديه طموحات لتقديم أعمال أوبرا باللغة العربية، تهدف إلى جذب المزيد من عشاق هذا الفن، معبرًا عن فخره بأن اسمه ارتبط بافتتاح المتحف الكبير.
