احتفل المعلق العماني خليل البلوشي بافتتاح المتحف المصري الكبير، وأبرز أن هذا الحدث الذي يمثل فخرًا لمصر يستحق التقدير والنظر. وأشار إلى أهمية المتحف كصرح ثقافي يجسد تاريخ مصر العريق، وشهدت المناسبة ظهورًا مميزًا له من خلال صورة تم إنشاؤها باستخدام الذكاء الاصطناعي، حيث ارتدى الزي الفرعوني الشهير، مما أضفى لمسة من الفخامة.
عبر خليل البلوشي عن سعادته عبر حسابه على موقع X، حيث نشر صورته مع مجموعة من الصور المميزة من المتحف، وكتب تعليقًا يعكس أهمية المناسبة قائلًا: “إنها مصر حين تتحدث يُنصت التاريخ”. هذا التأكيد يعكس مدى ارتباط الثقافة المصرية بعراقتها ويجعل من المتحف رمزًا للحنين إلى الماضي.
يمتد المتحف المصري الكبير على مساحة 500 ألف متر مربع، مما يجعله أكبر من متحف اللوفر الفرنسي، الذي يعد من أهم المتاحف عالميًا. مساحة المباني تصل إلى 167 ألف متر مربع، بينما تستضيف المساحات المفتوحة حدائق وساحات تجارية، ما يعكس تصميمًا يتماشى مع رؤية الحضارة المصرية.
يحتوي المتحف على مجموعة ضخمة تضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تعكس 7000 عام من التاريخ المصري، ومن بين هذه القطع، هناك حوالي 20 ألف قطعة ستعرض للجمهور للمرة الأولى، وهذا يجعل من زيارة المتحف تجربة فريدة تتنوع فيها المشاهدات من العصور القديمة حتى العهد الروماني.
تصميم المتحف المصري الكبير يأتي بشكل مثلث يتجه نحو الأهرامات، ما يعكس عبقرية المعمار المصري القديم. الواجهة مزودة بألواح من الحجر الجيري الشفاف والألباستر، ويتوسط المكان تمثال كبير لرمسيس الثاني، الذي يزيد ارتفاعه عن 12 مترًا. يضفي هذا التصميم الفريد طابعًا مهيبًا على المتحف ويجعل الزوار يشعرون بعظمة التاريخ.
المتحف يستثمر في مرافق حديثة، حيث يتضمن المسلة المعلقة والدرج الكبير بالإضافة إلى قاعات العرض الدائمة، وتم تخصيص مناطق خاصة لعرض مراكب الشمس، بما في ذلك سفينتا خوفو. مركز الترميم المتطور يُعتبر الأكبر في الشرق الأوسط، مما يضمن الحفاظ على التراث المصري للأجيال القادمة ويعكس الجهود المبذولة في صون هذا الكنز الثقافي الفريد.









