في زيارة تاريخية لجمهورية مصر العربية، شهدت مراسم افتتاح المتحف المصري الكبير، مرافقة وفد من كبار رجال الأعمال الألمان للرئيس الاتحادي فرانك-فالتر شتاينماير، حيث شارك الدكتور عبد العزيز الشريف، وكيل أول الوزارة ورئيس التمثيل التجاري المصري، في لقاء تنظمه السفارة الألمانية، الهدف من اللقاء هو استعراض رؤية مصر لجذب الاستثمارات الأجنبية، ومناقشة فرص التعاون بين البلدين.
خلال اللقاء، عرض الدكتور عبد العزيز الشريف العلاقات الاقتصادية الراسخة بين مصر وألمانيا، وأكد أن الحكومة المصرية قامت بتنفيذ مجموعة من الإصلاحات الاقتصادية الكبرى، مما عزز استقرار الاقتصاد الكلي وساعد في تحسين بيئة الأعمال، وقد أكدت المؤشرات الاقتصادية أن مصر أصبحت واحدة من أكثر الوجهات الواعدة للاستثمار في المنطقة، ولهذا فإن الجهود الحكومية تصب في تعزيز هذا الاتجاه.
كما أشار الشريف إلى حجم الاستثمارات الألمانية في مصر التي تجاوزت 3 مليارات دولار، ووجود أكثر من ألف شركة ألمانية تعمل في القطاعات المتنوعة، من بينها الصناعات التحويلية والطاقة، بالإضافة إلى نجاحات ملموسة مثل مصنع مجموعة “بوش” الذي افتتح في مدينة العاشر من رمضان، والذي يعكس التزام الشركات الألمانية بالسوق المصري.
استعرض الشريف الفرص التنافسية التي تقدمها مصر للمستثمرين، مبينًا أن تكاليف الإنتاج المنخفضة والعمالة المؤهلة تعزز من جاذبية السوق، كما تتمتع مصر بشبكة من اتفاقيات التجارة الحرة، مما يتيح نفاذًا مباشرًا إلى أسواق الاتحاد الأوروبي وإفريقيا والشرق الأوسط، وفي ختام اللقاء، دعى المستثمرين الألمان إلى تعزيز مشاركتهم في السوق المصري، مؤكدًا استعداد التمثيل التجاري لتقديم الدعم اللازم لجميع الشركات.
شارك في هذا الاجتماع عدد من المسؤولين، منهم الوزير المفوض التجاري علاء البيلي، والمستشار التجاري محمد حلمي.








