أكد الفنان أحمد عصام، مصمم عروض الألعاب النارية، أن مشاركته في الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير تعد واحدة من أبرز اللحظات في مسيرته الفنية، حيث تميزت التحضيرات لهذا العرض بجهود شاقة استمرت لعدة شهور، وقد تم التركيز على تفاصيل دقيقة تعكس أهمية الحدث بأفضل شكل ممكن، إذ عمل الفريق بلا كلل لتقديم عرض يبهر الحضور في مصر والعالم.
وأوضح أحمد عصام، خلال حديثه مع “اليوم السابع”، أنه يشعر بالفخر كونه جزءًا من هذا الحدث العالمي، حيث كان مسؤولًا عن تنظيم عروض الألعاب النارية التي استهدفت جذب انتباه العالم، وقد أتيحت له فرصة للاستعداد بصورة أفضل بعد تأجيل الافتتاح مرتين، ما أتاح له وللفريق تطوير أفكار جديدة تجذب الزوار.
في تعبيره عن اختياره لمهنته، أشار عصام إلى أن العمل في مجال يحبّه يُعطيه شغفًا وإبداعًا، وأفاد بأنه يسعى دائمًا لتعلم أفكار جديدة من خلال السفر حول العالم، فالحمد لله على هذه الفرصة التي خولته لتقديم إبداعاته في مجال الألعاب النارية، مما يعطيه الدافع لبذل المزيد من الجهد والوقت في عمله.
أما عن التحضيرات لعروض الافتتاح، فقد أفاد أن كل عرض له طابع فريد خاص به، ويجب أن تعكس العروض الحضارة المصرية بطريقة جذابة، مشيرًا إلى ضرورة الدقة في اختيار الألوان والتصاميم، فافتتاح المتحف المصري الكبير كان حدثًا هائلًا يتابعه الجميع، ولذلك كان من الضروري تقديم شيء مميز يعبر عن التراث المصري العريق.
واختتم أحمد عصام حديثه بالإشارة إلى أن النجاح الذي شاهده الجمهور لم يكن إنجازًا فرديًا بل ثمرة تعاون فريق ضخم يضم أكثر من 150 شخصًا، حيث استجمع الجميع جهودهم وعواطفهم لإظهار أفضل ما يمكن في تلك اللحظة الهامة، مؤكدًا أن افتتاح المتحف المصري الكبير كان حدثًا استثنائيًا، وأن تواجد الرئيس عبد الفتاح السيسي وقادة العالم زاد من قيمة الحدث وجعلها مناسبة تتحدث عن عظمة مصر.
