ترأس اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، اجتماعًا خاصًا لمتابعة أعمال تطوير قصر ثقافة المنصورة، حيث حضر الاجتماع كل من الدكتور أحمد العدل نائب المحافظ والدكتور إيهاب منصور معاون المحافظ وعاطف خاطر وكيل وزارة الثقافة بالدقهلية، بالإضافة إلى مجموعة من المهندسين المشرفين والشركة المنفذة للمشروع، تناول الاجتماع تفاصيل خطط التطوير المستقبلية.
وخلال الاجتماع، تم استعراض الموقف الحالي لأعمال التطوير، حيث شدد الوزير على أهمية تسريع التنفيذ وفقًا للجدول الزمني المحدد، مع التأكيد على أن قصر الثقافة يمثل منارة ثقافية لأبناء الدقهلية، فهو يعكس الحضارة والتاريخ، ومن الواجب إعطاءه الشكل الذي يليق بالمحافظة.
أوضح المحافظ أيضًا أن الدولة تولي اهتمامًا خاصًا بالثقافة والفنون، ويوجد التزام كامل من المحافظة لتقديم كافة الدعم اللازم، لتحقيق نجاح هذا المشروع الحيوي الذي سيشكل نقلة نوعية في المشهد الثقافي في المنطقة، حيث سيسهم القصر في تعزيز الحركة الثقافية والفنية.
وأشار اللواء مرزوق إلى أنه سيتم تنظيم اجتماعات دورية أسبوعية لمتابعة الأعمال، وزيارات ميدانية مفاجئة لموقع المشروع، لضمان الالتزام بالجودة والمعايير الفنية المطلوبة، وذلك لضمان سرعة إنجاز العمل على نحو يليق بأبناء المحافظة.
كما تحدث المحافظ عن خطط إعداد برامج ثقافية وفنية بعد انتهاء أعمال التطوير، حيث سيتم التعاون مع دار الأوبرا المصرية وهيئة قصور الثقافة، إضافة إلى تشكيل مجلس أمناء لإدارة القصر وتقديم برامج ثقافية منتظمة تدعم المواهب الشابة.
في سياق متصل، أكد المحافظ على أهمية جعل قصر الثقافة نموذجًا يُظهر الريادة الثقافية لمحافظة الدقهلية، مشيرًا إلى أن مرحلة التطوير الأولى تشمل عدة مكونات أساسية، مثل المسرح وقاعة كبار الزوار، إلى جانب تحسين الإضاءة الخارجية والداخلية.
كما شدد على ضرورة أن تكون تجهيزات المسرح في أعلى مستوى من حيث الإضاءة والصوتيات، مع استخدام مواد آمنة تراعي الجودة، لضمان تقديم أفضل تجربة للجمهور، مع التركيز على أهمية فرش القاعات بموكيت مقاوم للحريق.
اختتم اللواء مرزوق الاجتماع بتوجيه الشكر للجهات المعنية والفرق الهندسية، مؤكدًا على الأولوية لسرعة الإنجاز وعدم توقف العمل في أي لحظة، كما أشار إلى مراحل التطوير المستقبلية التي تستهدف رفع الكفاءة الشاملة للقصر.
أيضًا، تم التطرق إلى أهمية دعم القصر بشركات للنظافة والأمن والصيانة بعد الانتهاء من أعمال التطوير، للحفاظ على المظهر الحضاري والمستوى العالي من الخدمات المقدمة للجمهور، وهو ما يؤكد التزام المحافظة بتقديم تجربة ثقافية استثنائية.
