افتتاح المتحف المصري الكبير يُعتبر لحظة تاريخية تضيء خريطة السياحة العالمية، وهو يمثل خطوة متكاملة نحو تعزيز مكانة مصر الثقافية والتاريخية. يبرز هذا الصرح العملاق كأيقونة حضارية تعكس عراقة الحضارة المصرية، وتجذب السياح من جميع أنحاء العالم. وقد أبدى العديد من الشخصيات المهتمة بالقطاع السياحي آراء إيجابية بشأن هذا الحدث الكبير، مما يعكس مدى الفخر الذي يشعر به المصريون جميعًا في هذه اللحظة.
قال الدكتور نادر الببلاوي، رئيس غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، إن افتتاح المتحف المصري الكبير هو علامة بارزة في مسار السياحة في مصر، حيث يُعتبر مشروعًا يدمج بين التراث الأثري والحداثة، ويُبرز الرؤية الجديدة التي تسعى إليها الدولة المصرية، إذ يجسد هذا المعلم الفريد طموحات الشعب المصري في استعادة مكانته العالمية.
واشار الببلاوي إلى أن الفخر الذي يشعر به المصريون لا يتوقف عند حدود إنشاء هذا المشروع، بل يتعداه إلى الاستعداد العالمي للاحتفاء به، مما يعكس مكانة مصر العالية بين الأمم، وقد وجه الببلاوي شكره للرئيس عبد الفتاح السيسي على دعمه وإرادته التي ساهمت في تحقيق هذا الإنجاز.
مشاركة القادة والملوك من مختلف دول العالم في حفل الافتتاح كانت دليلاً على عظمة هذا الحدث، وتتجلى أهمية المتحف كمركز لجذب السياح الثقافيين. هذا الحدث التاريخي من المتوقع أن يعزز الطلب على السياحة، مما يُعد دفعة قوية لعمل الشركات السياحية خلال الفترة المقبلة.
في إطار هذا الحدث الهام، ستعمل الغرفة بالتعاون مع الاتحاد المصري للغرف السياحية ووزارة السياحة على إطلاق حملات ترويجية دولية تبرز المتحف المصري الكبير كأحد أهم المعالم الحديثة، بهدف إعادة مصر إلى forefront وجهات السياحة الجذابة.
ختم الببلاوي تصريحه بالتأكيد على أن الافتتاح يمثل هدية مصر للعالم، ورسالة أمل وسلام، تعكس قدرة الدولة على تحقيق الإنجازات تحت قيادة حكيمة ورؤية مستقبلية واضحة.
