تسجل مصر لحظة تاريخية جديدة مع افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث يمثل هذا الحدث إنجازًا حضاريًا غير مسبوق، والذي يعد خطوة لإعادة تقديم حضارة مصر الغنية للعالم، هذا الصرح العظيم يجسد عظمة التاريخ المصري ويعزز مكانة البلاد كوجهة رئيسية في السياحة الثقافية، الأمر الذي يفتح أبوابًا جديدة لصناعة السياحة ويعكس الوجه الحقيقي للحضارة المصرية العريقة.
عبّر الاتحاد المصري للغرف السياحية برئاسة حسام الشاعر عن بالغ تقديره للرئيس عبد الفتاح السيسي وللشعب المصري بمناسبة هذا الافتتاح التاريخي، حيث يعد المتحف المصري الكبير من أكبر مشاريع الثقافة في العالم، الذي يجسد التعاون والمجهودات المبذولة من كافة الأطراف المعنية، وهو إنجاز يضع مصر على خريطة السياحة الدولية بشكل مختلف وجديد، لقد ساهم هذا العمل الجماعي في إخراج المتحف بصورة معمارية مبهرة تجذب انتباه الزوار من جميع أنحاء العالم.
أكد حسام الشاعر أن هذا الافتتاح يمثل بداية جديدة لمستقبل السياحة المصرية، وهو رسالة واضحة من مصر للعالم، من خلال احتفاء كبار الشخصيات برسالة سلام وحضارة، إن مشاركة الملوك ورؤساء الدول في المناسبة تعكس مكانة مصر الرفيعة على الساحة الدولية، مما يظهر أن حفلات مثل هذه تعزز من صورة مصر وتزيد من الرغبة العالمية في استقبال السياح.
المتحف المصري الكبير يعكس النقلة النوعية في تطوير المنتج السياحي، ويعتبر ركيزة أساسية لدعم السياحة الوافدة إلى البلاد، حيث سيستفيد زوار المتحف من التجارب الغنية والوسائل التفاعلية المتطورة التي تقدمها المعروضات، لذا فمن المؤكد أن هذا الحدث سيعيد جذب الأنظار إلى مصر كوجهة رئيسية لعشاق التاريخ والحضارة.
في ختام تصريحه، أشار حسام الشاعر إلى أن الإنجازات المحققة في قطاع السياحة تعكس رؤية قيادتنا السياسية والجهود المبذولة في التنمية، وأن السياحة ستبقى شريكًا رئيسيًا في دعم الاقتصاد الوطني، يتطلع الجميع إلى مستقبل مشرق لمصر، حيث تواصل الحضارة المصريّة صناعة الفرح والأمل.
