شهد حفل افتتاح المتحف المصري الكبير احتفالية متميزة يعكس فيها التاريخ المصري العريق وتجسيد الفنون والثقافة بطريقة رائعة، ذلك الحدث الذي أخرجه بإبداع المخرج مازن المتجول الذي تسلم زمام القيادة لهذا المشروع الضخم، حيث تجمع فيه البراعة الفنية مع الجهود المبذولة من فريق عمل متكامل ومحترف لنقل التراث المصري للأجيال القادمة.
تنوعت الفقرات الفنية وألوان الفلكور التقليدي لتشرق من خلاله الجوانب المختلفة للثقافة المصرية، وأهمية هذا الحدث تكمن في دوره كحلقة وصل بين الماضي والحاضر، مما يعكس تفاعل الفنانين والمبدعين بالمشاعر الوطنية والفخر، حيث أعطت العروض الحية المشاهدين تجربة استثنائية تجسدت فيها روح الأمة المصرية وحبها لتراثها العريق.
قامت مجموعة من الكوادر الفنية والإنتاجية بعمل متواصل خلف الكواليس، وذلك لضمان نجاح هذا الحفل وجعله يعكس الهوية المصرية بشكل يتناسب مع مكانة المتحف الكبير، وعلى الرغم من التحديات الكبيرة التي واجهت الفرق، كُللت جهودهما بالنجاح حين نجحوا في تقديم عرض فني أذهل الحضور، وجعلهم يستشعرون قيمة تاريخهم وثقافتهم.
المخرج مازن المتجول أبدع في رؤيته الفنية ومن خلاله تم تقديم تصميمات مبهرة وإخراج مبتكر يبرز التفاعل بين الفضاءات المختلفة، وقد انعكس ذلك بشكل خاص في تسلسل العروض وتناغمها، مما أضفى على الحفل طابعاً خاصاً جعل الحضور يعيش في أجواء فريدة من البهجة والحماسة، وهو الأمر الذي يعكس جودة العمل واحترافية التنفيذ.
باختصار، حفل افتتاح المتحف المصري الكبير كان بمثابة رسالة واضحة لتقدير الفن والثقافة والتراث، تحت قيادة مازن المتجول وفريقه، فالأثر الذي تركه هذا الحفل في نفوس الحضور يكمن في التجربة الغنية التي اختبرها الجميع، وترك لهم انطباعًا دائمًا عن أهمية الحفاظ على الهوية المصرية الأصيلة بمختلف أبعادها.
