شهدت محافظة المنوفية حادثًا مأساويًا أودى بحياة المبرمج الشاب أسامة سليمان، مؤسس تطبيق دوائي، حيث تعرض لحادث تصادم بينما كان يقود سيارته، إذ اختلت عجلة القيادة واصطدم بشجرة على طريق قويسنا شبين الكوم، ما أدى إلى وفاته فورًا، وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بعد الحادث والتصريح بدفن الجثمان بعد مراجعة الجهات المختصة.
تجمعت أعداد كبيرة من أهالي شبين الكوم لتشييع جثمان أسامة من مسجد الرحمة، حيث ساد الحزن العميق بين الحضور، وبرزت الدعوات إلى الله أن يتغمده بواسع رحمته ويمنحه فسيح جناته، وقد نعاه العشرات من أصدقائه وزملائه في مجال البرمجة والتقنية عبر صفحات التواصل الاجتماعي، معتبرين إياه نموذجًا للشاب الطموح الذي اجتهد في مجاله.
هذا وقد ترك الحادث أثرًا بالغًا في نفوسأهالي شبين الكوم، فقد كان أسامة شخصية محبوبة ومعروفة بإنجازاته في عالم التقنية، حيث أسس تطبيقًا له أهمية كبيرة في تقديم خدمات متعددة للمستخدمين، وأظهرت ردود الفعل عبر منصات التواصل الاجتماعي مدى التأثير الذي أحدثه في حياة الكثيرين، مما أعطى صورة واضحة عن مدى احترامهم وتقديرهم لمسيرته المهنية.
كما يعكس الحادث tragically الخطر الذي يواجهه السائقون على الطرق، مما يستدعي ضرورة التركيز والانتباه أثناء القيادة، وقد دعا البعض إلى زيادة الوعي المروري واتخاذ تدابير لتحسين السلامة على الطرق لضمان عدم تكرار هذه المآسي، وقد تم توجيه نداءات للمسؤولين لاتخاذ إجراءات استراتيجية في هذا السياق، تأكيدًا على أهمية حماية الأرواح وتجنب الحوادث المؤلمة.
وسط هذا الحزن، يبقى أسامة ذكرى خالدة في قلوب أحبائه وأصدقائه، حيث سيظل إرثه في عالم البرمجة والتطبيقات التقنية علامة بارزة، وينعكس ذلك في مشاركات كثيرة على وسائل التواصل الاجتماعي تعكس مواهبه وطموحاته، ما يجسد أهمية الإلهام الذي تركه في نفوس الشباب الذين يسعون لتحقيق أحلامهم، ويتشبثون بالأمل في مستقبل أفضل.
