مع الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، تتجه الأنظار نحو مستقبل السياحة في مصر، حيث يتوقع الخبراء أن يكون لهذا الحدث تأثيرات إيجابية كبيرة خلال الفترة المقبلة، وذلك في ظل الأرقام المذهلة التي حققتها البلاد في القطاع السياحي مؤخرًا، مما يعزز من فرص تحقيق هدف الوصول إلى 20 مليون سائح سنويًا بحلول نهاية عام 2026.
في عام 2024، استطاعت مصر تحقيق رقم قياسي في عدد السياح، حيث استقبلت حوالي 15.7 مليون سائح، وهو ما يمثل زيادة ملحوظة مقارنة بـ 14.9 مليون سائح في العام 2023، ويشير هذا النمو إلى نجاح استراتيجيات الترويج السياحي، وزيادة الاهتمام بالمواقع الأثرية، مما يعتبر مؤشراً إيجابيًا على مسيرة القطاع.
ووفقًا لوزير السياحة والآثار، من المتوقع أن تصل مصر إلى 18 مليون سائح بنهاية العام الجاري، حيث تشير التوقعات إلى زيادة قدرها 2.3 مليون سائح مقارنة بالعام الماضي، وهذه الأرقام تعكس جودة الخدمات السياحية المقدمة واهتمام الدولة بتطوير القطاع وتحسين التجربة السياحية.
تعمل مصر حاليًا على تعزيز أنماط السياحة المتنوعة، مع التركيز على الترويج للمتحف الكبير كمركز جذب سياحي فريد، مما يزيد من فرص الوصول إلى 20 مليون سائح بنهاية عام 2026، وفي ظل الفعاليات الكبيرة والمبادرات الوطنية، تظهر البلاد بمظهر قوي أمام العالم، ما قد يعزز من صورتها الذهنية ويجذب المزيد من السياح.
من جهة أخرى، عبر إيهاب الجندي، عضو غرفة شركات السياحة بالاسكندرية، عن سعادته بافتتاح المتحف المصري الكبير، مشيرًا إلى الجهود الكبيرة التي بذلت لتنظيم هذا الحدث الأضخم. وصف الاحتفالية بأنها نموذج مثالي لترويج السياحة المصرية، حيث شاركت وفود من بلدان متعددة، ما يعكس ثقة العالم في الأمن والأمان في مصر وكرم ضيافتها.
كما أكد الجندي أن تأثير الاحتفالية سيكون واضحًا على معدلات السياحة المقبلة، لاسيما مع قدوم موسم الشتاء وأعياد رأس السنة، مما يستلزم الاستمرار في جهود الترويج، خاصة بعد الزخم الذي أحدثه المتحف الكبير، وهو ما قد يسفر عن تعزيز تدفق السياحة إلى البلاد بشكل ملحوظ.
قائمة الأسعار:
– تذكرة دخول المتحف المصري الكبير: 200 جنيه مصري
– تذكرة دخول للزوار الأجانب: 600 جنيه مصري
– جولات سياحية خاصة: تبدأ من 1000 جنيه مصري
– خدمات الدليل السياحي: 300 جنيه مصري لكل جولة
– تذاكر دخول للفنانين والرياضيين: مجانية عند تقديم الدعوة
تتوفر خيارات متنوعة تلبي احتياجات جميع الزوار، مما يعزز من قدرة المتحف الكبير على استقبال أعداد كبيرة طوال العام، مما يساهم في تحقيق أهداف مصر السياحية المستقبلية.
