عضو بالغرفة السياحية يؤكد: الافتتاح يثير الحماس لزيارة المقاصد السياحية المصرية

ترحب مصر بجمهورها العالمي من خلال احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث يعتبر هذا الحدث واحداً من أبرز المعالم الثقافية في القرن الحادي والعشرين، وقد تم تصنيفه كتوثيق مصور يُلهم الإبداع ويشجع الزوار على اكتشاف المقاصد السياحية في البلاد، لقد تابعت الأحداث ملايين الأشخاص من مختلف أنحاء العالم، مما يعكس اهتماماً متزايداً بالسياحة المصرية.

في إطار تحقيق هذا الإنجاز، اقترح الدكتور محمد عبد الدايم، عضو غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، تخصيص أول نوفمبر من كل عام ليكون عيداً للسياحة المصرية، وذلك لتكريم الجهود المبذولة للنهوض بالقطاع، على أن يتم تمويل هذه الفعاليات من خلال صندوق خاص يدعمه جميع العاملين في المجال السياحي بالتعاون مع الجهات الحكومية والأهلية، هذا سيمهد الطريق لإنشاء تقاليد جديدة تعزز السياحة المصرية.

كما شدد على أن الفن يشكل أساساً قوياً لجذب الحواس، حيث يساهم في تعزيز العلاقة بين الشعوب وفنونها، ولذلك يجب تنظيم احتفاليات سنوية بمشاركة فرق التراث والفلكلور من مختلف الدول، من أجل دعوة الناس من جميع الثقافات لزيارة مصر، الحكومة والقطاع الخاص معنيان بهذا الأمر لضمان نجاح الفعاليات المستمرة.

علاوة على ذلك، أشار عبد الدايم إلى أن إقبال السياح العرب والأجانب على زيارة المعالم المصرية قد شهد ارتفاعاً ملحوظاً منذ إعلان افتتاح المتحف، ورغم ذلك، تحتاج السياحة المصرية إلى هامش تسويقي أقوى، يجب أن نركز على إنتاج فعاليات مبتكرة تضمن بقاء مصر في مقدمة خيارات السياح، وتمكنهم من الاستمتاع بتجربة سياحية لا تنسى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

⚡ أدوات سريعة

الأقسام