تتزايد التحديات التي تواجه المستخدمين في عالم الهواتف الذكية، حيث أصبحت عمليات الاحتيال عبر الأجهزة المحمولة أكثر تعقيدًا، مع فقدان عالمي يتجاوز 400 مليار دولار في العام الماضي فقط، في ظل استخدام الذكاء الاصطناعي في تشكيل هذه التهديدات، ووفقًا لجوجل، فإن نظام أندرويد يتصدر الجهود المبذولة لحماية المستخدمين من هذه التهديدات المتزايدة بتقنيات ذكاء اصطناعي متطورة.
يوفر أندرويد حماية فعالة للمستخدمين عبر استعمال أنظمة أمان متعددة الطبقات تساعد في الكشف عن عمليات الاحتيال قبل وصولها إلى المستخدمين، حيث يتم حجب أكثر من 10 مليارات مكالمة ورسالة احتيالية شهريًا، كما أن فحوصات أمان RCS من جوجل شملت أكثر من 100 مليون رقم مشبوه في شهر واحد. بينما تزداد ثقة مستخدمي أندرويد في فعالية الحماية مقارنة بمستخدمي آيفون.
في استطلاع حديث أجراه جوجل بالاشتراك مع YouGov، تم سؤال 5000 مستخدم للهواتف الذكية في الولايات المتحدة والهند والبرازيل حول تجاربهم، ووجد أن مستخدمي أندرويد كانوا أقل تعرضًا لعمليات الاحتيال، حيث أبلغ 58% منهم بعدم تلقي أي رسائل احتيالية خلال الأسبوع السابق، في حين أن مستخدمي آيفون كانوا أكثر عرضة بنسبة 65% لتلقي ثلاث رسائل أو أكثر. تعكس هذه النتائج تفوق نظام أندرويد في بث شعور الأمن للمستخدمين.
تؤكد التقييمات المستقلة على أن حماية أندرويد مبنية على الذكاء الاصطناعي عبر عشرة مجالات، بما في ذلك تصفية البريد الإلكتروني وأمان التصفح، بينما يُستخدم في iOS في فئتين فقط. في دراسة مقارنة، أظهرت هواتف Pixel 10 Pro قدرة أكبر على التصدي لعمليات الاحتيال مقارنة بهواتف iPhone 17، مما يعزز من مكانة أندرويد كخيار أمان موثوق.
تشمل أبرز ميزات حماية أندرويد فحص المكالمات وتحذيرات الاحتيال الفورية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتنبيهات المصادقة التلقائية أثناء المكالمات المشبوهة، وكذلك حظر التطبيقات غير الموثوقة، مما يشير إلى التزام جوجل بتوفير مستوى عالٍ من الأمان للمستخدمين، وجعل الهواتف الذكية أكثر أمانًا في مواجهة التهديدات المتزايدة.
