تعتبر سينما ديانا علامة بارزة في المشهد السينمائي المحلي، حيث كانت لها دور ريادي في دعم وتعزيز الحركة الفنية في البلاد، شهدت هذه السينما على مر السنوات إسهامات كبيرة في تقديم محتوى متنوع يناسب جميع الفئات العمرية، بالإضافة إلى استضافتها للعديد من العروض المتميزة والمهرجانات الفنية، مما جعلها وجهة مفضلة لكل محبي الفن السابع.
صرح وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو بأن سينما ديانا لعبت دورًا حيويًا في صقل وتجسيد الإبداعات السينمائية، لا سيما أن السينما قد ساهمت في إطلاق العديد من المواضيع المهمة، التي تعكس قضايا المجتمع وتعكس الواقع الذي نعيشه، هذه الأدوار لم تكن ممكنة لولا دعم الجمهور الذي تفاعل بشكل إيجابي مع العروض المقدمة.
تسعى وزارة الثقافة، بالتعاون مع مختلف المنشآت السينمائية، إلى تعزيز مكانة السينما بشكل عام، من خلال تنفيذ مشاريع تطويرية تستهدف تحسين جودة العروض السينمائية وتجربة المشاهدين، هذه الجهود تشمل تحديث تقنيات العرض، إضافة إلى توفير بيئات ملهمة للفنانين، مما يعزز من قدرة سينما ديانا على تقديم فن سينمائي راقٍ.
تعتبر السينما واحدة من الأدوات الأساسية في نقل الثقافة والفنون، حيث تساهم في بناء الوعي الجماهيري وتعزيز الحوار الثقافي، لذلك فإن تطوير سينما ديانا لا يعتبر مجرد مسألة تحديث المرافق، بل هو استثمار في الذاكرة الثقافية والفنية، والتي تساهم في تشكيل وعي الأجيال الجديدة بالماضي والحاضر.
تحظى سينما ديانا بدعم كبير من وزارة الثقافة، والتي تدرك أهمية دورها في تنمية الإبداع الفني، ولذلك فإن المستقبل يحمل الكثير من الآمال بالنسبة لهذه الصرح السينمائي، إن السينما لن تظل مكانًا للترفيه فقط، بل ستتحول إلى مركز ثقافي جاذب يساهم في إثراء المجتمع بالفنون والتجارب الجديدة، وهذا ما نسعى لتحقيقه من خلال جهودنا المستمرة.









