حققت المملكة العربية السعودية إنجازًا ملحوظًا بالحصول على المرتبة 25 عالميًا في مؤشر جودة الحياة لعام 2025، حيث سجلت 173.7 نقطة، يعكس هذا التصنيف مستوى الرفاهية العامة والظروف المعيشية في البلاد، وقد تم وضع هذا المؤشر بناءً على بيانات مستمدة من مجموعة متنوعة من العوامل بما فيها التكلفة والرعاية الصحية والأمان.
بينما تصدرت مدينة جدة المدن السعودية، حيث احتلت المرتبة الثانية عربيًا بعد مسقط، يعود الفضل في هذا التحسن إلى الجهود المبذولة لتحسين البنية التحتية وتعزيز الأمان والنظام الصحي، حيث يعمل برنامج “جودة الحياة” ضمن رؤية 2030 على تحسين الحياة اليومية للسعوديين، من خلال توفير بيئة حضرية متكاملة تجذب السكان والزوار.
أما في السياق العالمي، تظل سويسرا تحتل صدارة التصنيف، بينما ظهرت دول مثل هولندا والنرويج كقادة آخرين في مجال جودة الحياة، وكندا شهدت تراجعًا ملحوظًا إذ حلت في المرتبة السابعة والعشرين، مما يظهر التغيرات الكبيرة في مستويات المعيشة خلال العقد الماضي التي تأثرت بالقضايا الاقتصادية والاجتماعية.
تشير الإحصائيات إلى أن معظم الدول الأوروبية تحتفظ بمواقع متقدمة في هذا التصنيف، مما يعكس قوة نظام الرعاية الاجتماعية لديها، ومع ذلك تراجعت السويد بشكل ملحوظ بسبب زيادة جرائم منظمة، ما يبرز التحديات التي تواجه بعض الدول في المحافظة على أنظمتها.
في ختام الحديث عن قرارات جودة الحياة حول العالم، يتضح أن التحسينات يجب أن تستمر لضمان توفير حياة أفضل لمواطني الدول، والخدمة الصحية يجب أن تكون أولوية، إذ أن كندا تحتاج إلى معالجة قضايا متعلقة بالقدرة على تحمل تكاليف السكن والرعاية الصحية لتحقيق الاستقرار المنشود في المجتمع.









