استعرض فريق الدحيل القطري قوته في مباراة مؤثرة بقائمة دوري أبطال آسيا، حيث تمكّن من الفوز على ضيفه شباب الأهلي الإماراتي بنتيجة 4-1، وهو أداء برزت فيه الروح القتالية للاعبين، إذ شكّل المدرب جمال بلماضي محوراً رئيسياً في تألق الفريق، مما يؤكد قوة الدحيل في المنافسات الحالية، وبداية مثيرة لمشوارهم في البطولة الآسيوية.
منذ البداية، ضغط الدحيل على دفاعات شباب الأهلي، حيث اعتمد بلماضي على أسلوبه الهجومي الفريد، وهذا ما أثمر عن هدف مبكر سجله إدميلسون جونيور بعد دقيقتين فقط من انطلاق المباراة، وهو ما أربك الخصم وخلق حالة من الفوضى داخل دفاعاتهم، بينما تجاوب لاعبو الأهلي محاولين العودة للعب بشكل منظم.
واصل الدحيل هيمنته، وسجّل الهدف الثاني عبر بنجامين بوريجو في الدقيقة 39، بعد هجمة منسقة أظهرت غياب التركيز في الخط الخلفي لفريق الأهلي، ورغم ذلك، تمكن برينو من تقليص الفارق قبل انتهاء الشوط، لكن تفوق الدحيل استمر بنجاح.
بحلول الشوط الثاني، أظهر الدحيل عزيمة أقوى، ونجح عادل بولبينة في تأكيد الهيمنة بتسجيل الهدف الثالث، ثم أضاف لويس ألبرتو رابع الأهداف في الدقيقة 90، وهو ما ضمن انتصاراً ساحقاً يعيد الروح لفريقه، حيث رفع الدحيل رصيده إلى 4 نقاط وترك شباب الأهلي في حاجة إلى تحسين الأداء الدفاعي.
على الرغم من الخسارة، يبقى شباب الأهلي ضمن دائرة المنافسة، إلا أن هذه المباراة تتطلب منهم إعادة النظر في استراتيجيتهم الدفاعية، بينما أعاد بلماضي لمسة فنية رائعة ستعزز من استمرارية الدحيل في البطولة، مما يعكس إمكانياته الكبيرة وقدرته على المنافسة في مستوياته القادمة.









