شهدت جامعة مدينة السادات يوم الإثنين الماضي اختتام فعاليات مبادرة “تمكين” التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجاءت تحت رعاية الدكتور أحمد عزب، رئيس الجامعة، وتهدف المبادرة إلى دعم وتمكين الطلاب من ذوي الهمم، ودمجهم في الأنشطة الأكاديمية والمجتمعية. شملت الفعاليات حضور عدد من القامات الأكاديمية والإدارية في الجامعة، مما يجعل هذا الحدث بارزًا في مسيرة التعليم.
أوضح الدكتور عزب أهمية الدور الذي تلعبه الجامعة في دمج الطلاب من ذوي الهمم، مؤكدًا أن الهدف هو بناء مجتمع شامل لا يستبعد أحدًا، كما أشار إلى الجهود المبذولة لتحسين البيئة التعليمية بشكل يتماشى مع احتياجات الطلاب المختلفة. توجيهات القيادة السياسية تتجلى في السعي نحو تحقيق تكافؤ الفرص وتعزيز المساواة.
تعكس مبادرة “تمكين” رسالة الجامعة في تعزيز الوعي بالمسؤولية المجتمعية، حيث تسعى لتأهيل الطلاب علميًا ونفسيًا، مما يجعلهم قادرين على المشاركة الفعالة في التنمية. تتضمن المبادرة ورش عمل وندوات تهدف لتنمية المهارات، وتحرص على عرض نماذج نجاح ملهمة لأفراد تجاوزوا التحديات.
أعربت القيادات الأكاديمية عن فخرهم بما حققته المبادرة، حيث أكدت الدكتورة عزة العمري على الأهمية الذاتية للمبادرة، مشيرة إلى أنها تعزز قيم المساواة والاحترام بين الطلاب. المبادرة ليست فحسب حدثًا مؤقتًا بل تعكس ثقافة شاملة تهدف إلى التواصل الإيجابي وتقبل الآخرين.
استضافت الفعاليات أيضًا عرضًا فنيًا ورياضيًا من بعض الطلاب، حيث تم تكريم الطالب مصطفى ممدوح تقديرًا لمشاركته الفعالة، بالإضافة إلى ورشة للحديث عن كيفية التعامل مع الإعاقات المختلفة. هذه الأنشطة تهدف إلى نشر الوعي وتعزيز الإندماج الاجتماعي بين جميع الطلاب.
في الختام، عبر رئيس الجامعة عن شكره لكل المشاركين، مؤكدًا أن الجامعة مستمرة في جهودها لدعم الطلاب ذوي الهمم. المبادرة تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز قيم المساواة والإنتماء داخل المجتمع الجامعي، مما يدعم رؤية شاملة تسعى لتوفير بيئة تعليمية متكاملة.
