في حدث فني مؤثر، شاركت الفنانة يسرا تجربتها مع زيارة ملكة الدنمارك لمصر، حيث عبرت عن سعادتها بلقاء شخصية من حجم الملكة، وأكدت أن هذا اللقاء يعكس عمق الروابط الثقافية بين البلدين، يسرا تحدثت عن الأجواء التي سادت اللقاء والتي كانت مليئة بالإعجاب والتقدير، حيث كان تعزيز التعاون الثقافي في قلب الحديث.
يسرا سلطت الضوء على أهمية افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يعد واحدًا من أبرز معالم الثقافة المصرية، وأعربت عن أملها في أن يسهم هذا المتحف في جذب المزيد من السياح إلى مصر، كما استخدمت يسرا هذه المناسبة لإبراز الفن المصري بشكل خاص، مؤكدة على دوره في تعزيز الفخر الوطني.
أيضًا، شاركت الفنانة صورًا من هذا اللقاء التاريخي عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي لاقى تفاعلًا واسعًا من جمهورها، حيث عبروا عن فخرهم بوجود مثل هذه الشخصيات الرفيعة في مصر، واعتبرت يسرا أن اللقاء يجسد حضور الفن المصري على الساحة الدولية، ويعتبر تأكيدًا لروح التبادل الثقافي.
في سياق حديثها، عادت يسرا للحديث عن مسلسلها الجديد الذي يحمل اسمها، مشيرة إلى أنها تبذل جهدًا كبيرًا لتقديم عمل يليق بجمهورها ويعكس تاريخ الفن المصري، وأضافت أن تعاونها مع فنانين من خلفيات ثقافية متنوعة يثري العمل ويمنحه عمقًا وثراءً، إذ يعتبر الفن وسيلة لنشر السلام والمحبة.
