افتتاح العام الدراسي بمركز الثقافة الإسلامي بالزقازيق برعاية وكيل وزارة الأوقاف

افتتح الدكتور محمد إبراهيم حامد، وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية، العام الدراسي الجديد بمركز الثقافة الإسلامي في الزقازيق، وذلك بالتعاون مع الدكتور أحمد محمد علي بيومي عميد المركز والدكتور ناصر عبد الأعلى مدير الدعوة والمراكز الثقافية، اتسم الافتتاح بأجواء من الحماس والتفاؤل، حيث تمثل هذه المراكز نقطة انطلاق لتثقيف وتوجيه الجيل الجديد نحو الفهم الصحيح للدين.

في كلمته، رحب وكيل الوزارة بالدارسين وتمنى لهم عامًا موفقًا، كما دعاهم لبذل المزيد من الجهد في تحصيل العلم، وعن أهمية القراءة كوسيلة لفهم صحيح الدين، وأعرب عن تقديره للدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، لدعمه المستمر لمراكز الثقافة الإسلامية وما تقدمه من خدمات دعوية.

تسعى مراكز الثقافة الإسلامية، تحت إشراف وزارة الأوقاف، إلى تعليم الدارسين أمور الدين والدنيا، من خلال المواد المختلفة التي تدرس فيها، حيث يتم تدريس القرآن الكريم، العقيدة، الحديث، واللغة العربية، إضافة إلى أصول الفكر المتطرف، وتعليمها على أيدي علماء متميزين، لخلق جيل قادر على مواجهة التحديات الفكرية.

أشار وكيل الوزارة إلى وجود ثلاثة مراكز ثقافية إسلامية في محافظة الشرقية، تحت إشراف وزارة الأوقاف، تشمل مركز الثقافة الإسلامية بمسجد الفتح في الزقازيق، إضافة إلى مركز بمسجد العيدروس في فاقوس، ومركز مسجد الخير بالعاشر من رمضان، مما يعكس جهود الوزارة في نشر الثقافة الإسلامية في جميع أنحاء المحافظة.

عقد وكيل الوزارة اجتماعاً مع مديري الإدارات لمناقشة ملفات العمل المتعلقة بالمساجد، مشددًا على ضرورة الالتزام بالتعليمات، ووجه مديري الإدارات والمفتشين بتعزيز الحفاظ على المساجد وطبيعة الخطبة، مع التأكيد على الالتزام بالزي المحدد للإمام ومواضيع الخطب.

في سياق آخر، شدد وكيل الوزارة على أهمية عدم السماح لغير المصرح لهم بالتحدث على المنابر، والحفاظ على المساجد من أي ممارسة غير قانونية، كما أكد على ضرورة أخذ إذن رسمي قبل مغادرة المسجد، مما يساهم في السيطرة على الأنشطة داخل المساجد ويدعم النظام العام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

⚡ أدوات سريعة

الأقسام