يمر الزعيم عادل إمام بفترة جديدة بعد ابتعاده عن الساحة الفنية، وقد كشف نجله رامي إمام عن نمط حياة والده بعد هذا الابتعاد، حيث أكد أن والدته تحرص على توفير أجواء مريحة له، ويمضي عادل إمام وقته في التفاعل مع عائلته والاعتناء بصحته، يتحرك وخطواته مليئة بالذكريات الجميلة التي عاصرها على مدار سنوات طويلة، وبعض الأحيان يتذكر مشاهد من أفلامه التي أحبها الجمهور.
تعد التجربة الفنية لعادل إمام واحدة من أبرز التجارب في العالم العربي، وقد ساهمت في تكوين هوية فنية خاصة به، خلال السنوات الأخيرة، أصبح التركيز أكثر على الراحة والتركيز على العائلة بدلاً من الاندماج بالأعمال الدرامية، وأشار رامي إلى أن الحديث عن المشاريع الفنية لم يعد يشغل جزءاً كبيراً من يومهما، بل أصبحنا نشهد المزيد من اللحظات العائلية التي تعكس قوة الترابط بينهم.
من جانبه، يرى رامي أن هذه المرحلة الجديدة تمثل فرصة للتأمل والاستمتاع بالحياة دون ضغوط العمل، يعتبر عادل إمام أن تقديم الأعمال الفنية يمثل شغفًا ولكنه يحتاج إلى رؤية جديدة، ولهذا فالأوقات التي يقضيها مع عائلته تعتبر فريدة من نوعها، حيث يمضي أوقاته في الأنشطة التي يحبها والتي تعيد إليه النشاط والطاقة الإيجابية، مما جعله أكثر قربًا من جميع أفراد أسرته.
يهتم عادل إمام بممارسة بعض الأنشطة التي تساعده في الحفاظ على لياقته البدنية، كما يسعى إلى قضاء الوقت في القراءة ومتابعة الأخبار، فهو يدرك تمامًا أهمية الثقافة والمعرفة في الحياة اليومية، إضافة إلى كونه نموذجًا للكثير من الشباب، فقد أصبح قدوة في كيفية مواجهة التحديات واستغلال الوقت بشكل مفيد، وهذا يعكس أيضًا روحه القتالية التي لم تتلاشى رغم بعده عن الساحة.
أخيرًا، يعتبر عادل إمام رمزًا من رموز السينما المصرية، تلك الفترة الزمنية التي عاشها تعكس مدى تأثيره على المجتمع والمشاهدين، حتى في غيابه عن الساحة الفنية، إلا أن حضوره في قلوب الجماهير لا يزال قويًا، ويواصل رامي إمام بصفته نجل الزعيم نقل هذه الروح الإيجابية، من خلال أسلوبه الفريد وإبداعه في الحفاظ على إرث والده المبدع.