تعكس التصريحات الأولى للفنانة منى زكي بعد مشاركتها في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، مدى سعادتها وفخرها بتراث بلادها، حيث عبرت عن اعتزازها بالمشاركة في هذا الحدث التاريخي الذي يجسد عراقة الحضارة المصرية، وأكدت أن المتحف يمثل حدثًا مهمًا لكل المصريين ويتطلب منا جميعًا الحفاظ على تراثنا الثقافي، وجاءت كلماتها مثقلة بالشغف والحب لهذا الوطن.
كانت منى زكي تعدّ من أهم الأسماء في صناعة الفن، وهذا الظهور في حفل الافتتاح يعد بمثابة مشاركة شخصية تحمل الكثير من المشاعر، وتعبّر عن مدى ارتباطها بتاريخ مصر وحضارتها، وتحدثت عن أهمية هذه المناسبات في تعزيز الهوية الثقافية، وخاصة في ظل الظروف الحالية التي تستدعي الاهتمام بالموروث التاريخي، مؤكدة أنها ستكون دائمًا داعمة للفن والتراث.
بعد حفل الافتتاح، توجهت منى زكي بالشكر للقائمين على المعرض، مشيدة بالجهود المبذولة لتقديم هذا الصرح العظيم الذي يستقطب الزوار من كل أنحاء العالم، وأعربت عن أملها في أن يكون المتحف وجهة جديدة للسياحة الثقافية في مصر، حيث يعتبر بمثابة نافذة تعكس جمال الحضارة المصرية القديمة، وتقدم للأجيال القادمة فرصة للتعرف على تاريخهم وحضارتهم العريقة.
تركزت تعليقات منى زكي حول كيفية تمكين الثقافة والفن من بناء مجتمع أقوى، وضرورة الاستثمار في الفنون كوسيلة للتعبير والإبداع، حيث أن الفنون تعكس هويتنا وتعزز من مكانتنا على الساحة الدولية، وأشارت إلى أن المتحف ليس مجرد مكان لعرض القطع الأثرية، بل هو رمز للإنجازات وأثر حضارة تواصلت عبر آلاف السنين، وتدعو الجميع لزيارة المتحف لرؤية هذا الإرث الفريد.
تمثل كلمات منى زكي الجسور التي تربط بين الماضي والحاضر، حيث تبرز أهمية التعليم والثقافة في تشكيل الهوية المجتمعية، وأضافت أن الفنون تعزز التفاهم بين الشعوب ولا تعرف حدودًا، مؤكدة أيضًا على أهمية العمل الجماعي في دعم الفنون والتراث، مما يجعل المجتمع أكثر تماسكاً وقوة، وهو ما تأمل أن يدعمه الجميع في الفترة المقبلة.
