شكر كريستيانو رونالدو، قائد فريق النصر السعودي، الأمير محمد بن سلمان على جهوده الكبيرة في تطوير الرياضة بالمملكة، حيث أشار إلى أن تلك الجهود كانت من العوامل الرئيسية التي دفعته للانضمام إلى الدوري السعودي، وأكد رونالدو من خلال قناته على يوتيوب أنه سيظل ممتنًا لما قدمه ولي العهد في سبيل تعزيز مكانة الرياضة بمختلف مجالاتها.
كما عبّر النجم البرتغالي عن حماسه للرياضات الإلكترونية، مدحًا البطولة العالمية التي تستضيفها السعودية والتي تعكس رؤى الأمير محمد بن سلمان، واعتبر أن هذه الرياضات ستكون لها مكانة كبيرة في المستقبل، خصوصًا أن المملكة تشهد تطورًا ملحوظًا في هذا الجانب، مما يعكس ديناميكية الرياضة في البلاد ويشجع الشباب على المشاركة.
وفيما يخص مسيرته، ألمح رونالدو إلى اعتزاله القريب دون تحديد موعد دقيق، مبرزًا مشاعره الإنسانية، حيث أعرب عن صعوبة تلك المراحل، وأشار إلى اعتزازه العميق بكل لحظة عاشها في المجال الاحترافي، مؤكدًا أنه قد جهز نفسه لهذا اليوم منذ بداياته، كما أنه يسعى للاهتمام بعائلته بعد ترك اللعبة.
رونالدو تطرق أيضًا إلى ما يعانيه في مرحلة الاستشفاء، موضحًا أن التحديات أصبحت أكبر لكن الاستمتاع بعملية التعافي والاستفادة من الخبرات اليومية بات أمرًا يثير إعجابه، ويتأقلم مع قرار المدربين في بعض الأحيان، مما يعكس خبرته الطويلة في إدارة مسيرته الاحترافية.
تحدث النجم البرتغالي عن نادي مانشستر يونايتد، مشيرًا إلى أنه يمتلك الإمكانيات للعودة للمنافسة، لكن التنظيم الإداري يظل معيقه، موضحًا صعوبة وجود النموذج المثالي للمدرب واللاعبين في ضوء المنافسات الحالية، وأكد أن الفروق في الدوري الإنجليزي ليست كبيرة، مما يمنح الأندية الأخرى فرصة للتنافس.
وفي الإطار الشخصي، كشف رونالدو عن شعوره بالفخر كأول ملياردير في عالم كرة القدم، مؤكدًا أنه كان يعد نفسه لهذه اللحظة منذ انطلاق مسيرته، مشيرًا إلى أن المال لا يمثل له الأهم، بل السعادة النفسية واستمتاعه بالحياة هو ما يسعى لتحقيقه، خاصة بعد الأربعين.
أبدى أسطورة كرة القدم عدم اهتمامه بما يقال عنه في الإعلام، مشددًا على أنه يركز على اللعب والتدريب، مما يعكس روح المنافسة لديه، وعند سؤاله عن مستقبله بعد الاعتزال، أشار إلى عدم رغبته في أن يصبح صانع محتوى، بل يفضل تطوير مهاراته في مجالات أخرى مثل العقارات والرياضات.
كما تحدث عن حياته في الرياض، كاشفًا عن روتينه اليومي، حيث لا يقود السيارة كثيرًا، وأخيرًا تجنب رونالدو توجيه ضوء الاهتمام على لاعب محدد من خلال رصد مبارياته، حيث يرى أن كرة القدم تتجاوز النماذج الفردية.