بالتزامن مع افتتاح المتحف المصري الكبير اليوم، والذي يتزامن مع احتفالية ذكرى اكتشاف مقبرة الفرعون توت عنخ آمون، تم إطلاق خدمة الدليل الصوتي الجديدة، حيث تهدف هذه الخدمة المبتكرة إلى تحسين تجربة الزوار واستكشاف المعالم الأثرية بشكل متميز، ويعتبر ذلك جزءاً من الجهود المستمرة للمتحف لتعزيز التفاعل والمعرفة بين زواره.
وفي سياق حديثه عن الخدمة، أوضح الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي للمتحف، أن الدليل الصوتي يقدم تجربة تعليمية فريدة تنظّم رحلة الزوار داخل قاعات العرض، كما يلقي الضوء على مجموعة مختارة من أبرز القطع الأثرية، مما يسهم في فهم التاريخ المصري القديم بشكل أكثر سلاسة وجذباً، وهذا يعني تعزيز معرفة الزوار بالحضارة المصرية العريقة.
الخدمة متاحة حالياً بثلاث لغات هي العربية والإنجليزية واليابانية، ومن المقرر إضافة المزيد من اللغات مثل الإيطالية والألمانية والإسبانية والفرنسية والكورية والصينية، وذلك قبل نهاية عام 2025، حيث يشمل هذا التطوير سعي المتحف الحثيث لتقديم تجربة ثقافية عالمية موجهة لمختلف الثقافات، مما يبرز مكانة المتحف كأكبر منارة حضارية في العالم.
من المتوقع أن تساهم هذه الخدمة في جذب المزيد من الزوار من جميع أنحاء العالم، مع توفير بيئة تعلم تفاعلية، وبهذا يصبح المتحف وجهة مثالية للعائلات والسياح، ليستمتعوا بكشف الأسرار وراء كل قطعة أثرية، مما يعكس تنوع وغنى التاريخ المصري.
قائمة الأسعار لخدمة الدليل الصوتي هي كالتالي:
– للزوار المحليين: 50 جنيه مصري.
– للزوار الأجانب: 100 جنيه مصري.
– العائلات (حتى 4 أفراد): 300 جنيه مصري.
هذا ومن المتوقع أن يحقق هذا المشروع نجاحاً كبيراً وبالإضافة إلى تحفيز الوعي الأثري والثقافي بين الزوار.
