تحت قيادة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، حققت مصر إنجازًا تاريخيًا إذ نجحت في القضاء على فيروس سي الوبائي الكبدي، يأتي ذلك خلال “القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية” المنعقدة في الدوحة، حيث تم التأكيد على أن الحق في التنمية هو جزء لا يتجزأ من حقوق الإنسان، وأعرب رئيس الوزراء عن فخره بهذا الإنجاز الذي يعكس الجهود المبذولة لتحسين الصحة العامة.
في كلمته، أشار مدبولي إلى أهمية الاستثمار في البنية التحتية كوسيلة لتحقيق التنمية الشاملة، حيث أصبحت هذه الاستثمارات عنصرًا أساسيًا في تعزيز جودة الحياة للمواطنين، برنامج تكافل وكرامة الذي تم تطبيقه في مصر يجسد هذا المفهوم، إذ أصبح حقًا تشريعيًا ينظمه القانون، مما يساهم في دعم الفئات الأكثر احتياجًا.
هذا الإنجاز ليس مجرد رقم، بل هو ثمرة جهد جماعي من قبل الحكومة والجهات المعنية، والتي عملت على توفير كافة الموارد اللازمة لمكافحة هذا المرض، التسارع في القضاء على فيروس سي يعكس التزام مصر بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ما يجعلها مثالًا يحتذى في مجال الصحة العامة والتنمية الاجتماعية.
التحديات في المجال الصحي لا تزال قائمة، لكن التجربة المصرية تقدم نموذجًا يحتذى به في كيفية التصدي لمثل هذه التحديات وبناء مستقبل أفضل، مع التأكيد على أهمية دعم البرامج والمبادرات الهادفة لتحسين الظروف الصحية والمعيشية، تسير مصر في طريقها نحو مزيد من الإنجازات في مجالات التنمية الصحية والاجتماعية.
