تُعقد اليوم النسخة الرابعة من المنتدى العربي للأرض والمناخ في مدينة شرم الشيخ، حيث تسلط الأضواء على التعاون العربي لمواجهة تغير المناخ. يجتمع المشاركون من مختلف القطاعات تحت عنوان “من أجل منطقة عربية أكثر قدرة على التكيف مع تغير المناخ”، لتعزيز الجهود المشتركة نحو التنمية المستدامة. المنتدى ينظم بالتعاون بين الشبكة العربية وجامعة الدول العربية والمجلس العربي للطفولة والتنمية.
شهد المنتدى حضور مميز من القادة والخبراء العرب، منهم الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، واللواء الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، والدكتور خالد فهمي، وزير البيئة الأسبق، بالإضافة إلى الدكتور ناصر القحطاني والدكتور حسن البيلاوي، وذلك لتعزيز الحوار والتعاون في مجال البيئة والمناخ على مستوى الدول العربية.
أكد الأمير عبد العزيز بن طلال على أهمية الشراكة بين برنامج الخليج العربي للتنمية والشبكة العربية للمنظمات الأهلية. يُعتبر المنتدى منصة سنوية هامة تربط بين قضايا التنمية والبيئة والمناخ، ويضع الاقتصاد الأزرق في مقدمة الأولويات لضمان نمو مستدام وحماية الموارد البحرية في المنطقة.
دعا المنتدى إلى العمل المشترك لوضع رؤية عربية موحدة تعزز التفاعل بين الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص. قدم المنتدى منصة لتبادل الأفكار حول الاقتصاد الأزرق، العمل على تعزيز التعاون الدولي لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة، مع التركيز على التعاون بين المنظمات الحكومية والمجتمع المدني.
أكد اللواء خالد مبارك على أهمية المنتدى كمنصة للحوار حول قضايا المناخ والتنمية، مشيراً إلى “جرين شرم”، مبادرة رئيس الجمهورية لتحويل شرم الشيخ إلى مدينة صديقة للبيئة، تعتمد على الطاقة النظيفة والنقل الكهربائي. تسعى المبادرة إلى تقليل الإنبعاثات وتوسيع نطاق مشاريع الطاقة الخضراء.
ختاماً، يُنظر إلى المنتدى كفرصة لتعزيز التعاون والتكامل العربي في مواجهة التحديات المناخية، وضمان مستقبل أخضر ومستدام للمنطقة العربية بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
