كيم كارداشيان تشن هجومًا على الذكاء الاصطناعي وتتهم ChatGPT بالتسبب في رسوبها

هاجمت كيم كارداشيان الذكاء الاصطناعي مؤخرًا، مُدّعيةً أن برنامج ChatGPT هو السبب وراء رسوبها في بعض امتحانات القانون. في فيديو مُنشر حديثًا عبر مجلة فانيتي فير، أوضحت نجمة تلفزيون الواقع التي تسعى للحصول على شهادة قانونية، كيف تسبب هذا البرنامج في ارتباكها. وكشفت عن تجاربها السلبية أثناء التحضير للامتحانات، مما دفعها للتساؤل عن مدى موثوقية التكنولوجيا الحديثة.

في إطار حديثها خلال برنامج فانيتي فير، شاركت كيم تجربتها في استخدام ChatGPT للحصول على استشارات قانونية، حيث كانت تلتقط صورًا للأسئلة وتطلب المساعدة من البرنامج، لكنها أكدت أنه ليس رفيقًا دراسيًا يمكن الاعتماد عليه، بل عانت من عدم دقة إجاباته ولهذا كانت تشعر بالقلق والانزعاج. وأثناء حديثها، استخدمت نبرة تحمل في طياتها الفكاهة، مشيرةً إلى كيف كانت تتجادل مع البرنامج وكأنه كائن حي.

تجربتها مع الذكاء الاصطناعي تُبرز الصراع بين المستخدمين وتأثير هذه الأدوات على التعلم والدراسة. ورغم أن أدوات مثل ChatGPT تبدو ذكية، إلا أنها لا تدرك المعلومات بشكل حقيقي، بل تتنبأ باستجابات بناءً على أنماط لغوية، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى أخطاءٍ مُحزنَة. ورغم ذلك، تظل كيم ملتزمة بمسارها غير التقليدي في الدراسة والمعرفة.

خاضت كيم العديد من الامتحانات منذ عام 2019، إذ اجتازت امتحان “المحامي الصغير” وحصلت على شهادة القانون مؤخرًا، حيث تنتظر حاليًا نتائج امتحان نقابة المحامين في كاليفورنيا. يأتي هذا الحديث في ظل ترويجها لمسلسلها القانوني الجديد، الذي افتتح بانتقادات سلبية رغم ما يتمتع به العمل من قيمة إعلامية. يتضح أن صراحتها تعكس التحديات التي يواجهها حتى المشاهير في عالم الدراسة، مما يجعلها قريبة من قلوب متابعيها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

⚡ أدوات سريعة

الأقسام