قبل الانطلاق الرسمي لفيلم “قصر الباشا”، شارك المخرج صدقي صخر بعض من كواليس التحضيرات لهذا العمل الفني المميز، حيث تسلط الضوء على المجهودات الكبيرة التي بذلت لتحقيق رؤية مبهرة، ومن الملاحظ أن الفيلم يضم مجموعة من العناصر الفنية الفريدة التي تتطلب تعاوناً مكثفاً بين جميع أفراد الفريق، مما أضاف عمقاً لهذا العمل الإبداعي.
تحضيرات “قصر الباشا” لم تكن سهلة، حيث تطلب الأمر التنسيق بين طاقم العمل والممثلين، فقد تم اختيار قصص محورية تعكس التراث الثقافي الغني، ويرى صخر أن كل تفصيل صغير يؤثر بشكل كبير على المنتج النهائي، لذلك فقد تم العمل بجدية على تصميم المشاهد وإعداد السيناريو بما يتناسب مع تطلعات الجمهور، مما يعكس اهتمام الفريق بكل جوانب العمل الفني.
تمثل التصوير في مواقع تاريخية مميزة جزءاً من الهوية البصرية للفيلم، كما أشار صدقي صخر إلى أهمية اختيار المواقع بعناية، لتحقيق جاذبية بصرية تتناسب مع حبكة القصة، حيث يتطلب تصوير مثل هذه الأعمال البحث عن أماكن تسلط الضوء على الثقافة والمكانة التاريخية، مما يسهم في دعم الفكرة الرئيسية التي يسعى الفيلم لتقديمها.
يتميز “قصر الباشا” بجوهره المتنوع الذي يجمع بين الدراما والتاريخ، حيث يقوم الفيلم بإبراز قصص شخصية مرتبطة بأحداث مؤثرة، ويعتبر صخر أن هذا التوجه يساعد في إيصال رسالة الفيلم بشكل أعمق، وأن الخوض في تفاصيل الشخصيات يعكس تجربة إنسانية غنية، مما يعزز التواصل بين المشاهد والعمل.
يعتزم صخر إطلاق الفيلم في أجواء احتفالية مميزة، حيث يُعد عمل “قصر الباشا” بمثابة ثمرة جهد جماعي متميز، ويعكس شغف الجميع في تقديم محتوى فني يستحق المشاهدة، كما يؤكد على أهمية دعم الإنتاج الفنّي من خلال العمل الدؤوب والتفاني، متمنياً أن يحظى الفيلم بإعجاب الجمهور ويحقق النجاح المرجو.