تتجدد مساء الأربعاء المنافسة بين فريق الشباب الأول لكرة القدم ونظيره الريان القطري، خلال الجولة الثالثة من دوري أبطال الخليج، هذه المواجهة تحظى بإثارة تاريخية تنتظرها الجماهير بتشوق كبير، حيث إن تاريخ الفريقين يشهد على تفوق الشباب في لقاءاتهما السابقة، مما يضيف المزيد من الحماس لهذه المقابلة المرتقبة.
التقى الفريقان أربع مرات سابقة في دور المجموعات بدوري أبطال آسيا بنسختها القديمة، حيث استطاع الشباب تحقيق نتائج ممتازة في تلك اللقاءات، إذ لم يعرف الفريق طعم الخسارة في أي من مبارياتهم السابقة، بعد أن حقق ثلاثة انتصارات وتعادل في لقاء واحد، مما يعكس مدى استقلالية الفريق في هذه المنافسة القارية.
المواجهة الأولى بين الشباب والريان كانت في عام 2011، وانتهت بالتعادل الإيجابي 1-1، حيث افتتح التسجيل لاعب الريان إيتامار قبل أن يعود ناصر الشمراني ويعدل النتيجة لصالح الشباب، كما حقق الفريق في الإياب نفس العام فوزًا مستحقًا بفضل هدف الشمراني، والذي ساعد الفريق على تعزيز موقفه في البطولة.
عاد الفريقان للالتقاء مجددًا في عام 2014، حيث واصل الشباب إظهار قوته، محققًا انتصارًا مثيرًا في المباراة الأولى بنتيجة 4-3، وقد تألق في تلك المباراة كل من ماجد المرشدي وأحمد عطيف، كما سجل البرازيلي رافينيا هدفين، مما جعل الجماهير تشتعل حماسًا لتلك المواجهة، كما نجح الشباب في تأكيد تفوقه في المباراة الثانية بفوز واضح بهدفين دون رد.
