حقق فيلم “هيبتا 2” الذي يتضمن مجموعة من النجوم الكبار إيرادات ضعيفة في دور العرض السينمائي، حيث جاءت النتائج دون المتوقع في عالم السينما، ومع بداية عرضه، كانت الآمال كبيرة في نجاح الفيلم على مستوى شباك التذاكر، لكن أثبتت الأرقام أنه واجه صعوبة في جذب الجمهور، وهو ما أثار تساؤلات عديدة حول أسباب ذلك.
تضم قائمة أبطال “هيبتا 2” مجموعة من الفنانين المشهورين مثل سلمى أبو ضيف ومنة شلبي وكريم فهمي وجيهان الشماشرجي، ورغم الأسماء البارزة، إلا أن الفيلم لم يستطع تحقيق الأرقام المرجوة، وواجه منافسة قوية من أفلام أخرى جاءت في نفس فترة عرضه، مما أثر على إيراداته، ساعيًا لجذب الجمهور إليه بشكل أكبر.
تركز أحداث “هيبتا 2” على دراما رومانسية تحمل بعض التشويقات، إلا أن تقديم القصة لم يكن بالشكل الذي توقعه الكثير من المشاهدين، فيأتي الفيلم بجمالية قصص الحب والأزمات، ولكن يبدو أن الجمهور كانت له توقعات أعلى من مستوى العرض، وهو ما كان له دور في ضعف الإقبال عليه.
واجه فريق العمل تحديات متعددة في عرض الفيلم وجعله يتربع على عرش إيرادات السينما، فبالرغم من تواجد أسماء لامعة في مجال السينما مثل محمد ممدوح وكريم قاسم، إلا أن الجوانب الإنتاجية والترويجية كانت بحاجة إلى جهد أكبر، ما أدى إلى انخفاض ملحوظ في الإيرادات مقارنة بمستوى العروض الأخرى المنافسة.
التفاعلات مع فيلم “هيبتا 2” كانت متنوعة، حيث يتساءل النقاد عن سبب هذا الفشل النسبي، فنجد أن البعض يعزو ذلك إلى عدم وجود عنصر المفاجأة أو الابتكار في السيناريو، مع العلم أن العمل يحمل توقيع المؤلف محمد صادق المعروف، ومع كل ذلك تكافح الأفلام لتجد مكانها في قلب الجمهور والمشاهدين، وخاصة في أوقات المنافسة الشديدة.
بإجمالي الإيرادات، سجل الفيلم موقعه في المركز الرابع على قائمة إيرادات الأفلام اليومية، وهو ما يعكس الوضع الحرج الذي يعيشه في دور العرض، ولذا يتوقع البعض أن تحتاج الصورة العامة للأداء إلى مراجعة شاملة واستراتيجيات جديدة لجذب المشاهدين ودعم العمل في المستقبل، تأمل الأوساط السينمائية أن يرتقوا بفيلم “هيبتا 2” إلى مكانة أفضل في الأعوام المقبلة.