من قلب المنيا، معرض ضخم يبرز قصص نجاح 250 مشروعًا صغيرًا ومتوسطًا

افتتح اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، معرض “من قلب القرية” الذي يهدف إلى دعم 250 مشروعًا صغيرًا ومتوسطًا. نظم المعرض جمعية الجزويت والفرير للتنمية بالشراكة مع هيئة إنقاذ الطفولة، ويتماشى مع استراتيجية الدولة المصرية لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، حيث يسعى المعرض إلى تحسين سبل العيش وتوفير فرص عمل جديدة تسهم في التنمية المحلية المستدامة.

بعد الافتتاح، قام المحافظ ومرافقوه بجولة في المعرض لاستكشاف مجموعة متنوعة من المنتجات، تتضمن المشغولات اليدوية والملابس والمفروشات، وعبر المحافظ عن دعمه للأسر المشاركة من خلال شراء بعض المنتجات، مشيدًا بجودة المعروضات وتنوعها، وهو ما يعكس النجاحات التي تحققها هذه الأسر في مجالات الأعمال الصغيرة.

أثناء جولته، تفاعل المحافظ مع أصحاب المشروعات الصغيرة، واستمع إلى آراءهم حول تصنيع المنتجات والمعدات المستخدمة، مؤكدًا ضرورة تطوير مهارات التسويق والتوسع في الإنتاج، ووجه بضرورة العمل على خلق أسواق تنافسية مستدامة لدعم وتشجيع هذه المشاريع وتمكينها اقتصاديًا.

كما أكد كدواني أنه يتم التركيز على دعم الأسر والشباب لتبني فكر ريادة الأعمال، من خلال المعارض والمبادرات التنموية التي تمكنهم من إطلاق مشروعاتهم الخاصة، لرفع مستوى الدخل بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة وتوفير فرص عمل ملائمة للشباب في المجتمع.

أشارت أسماء عبد الجابر، مدير مكتب هيئة إنقاذ الطفولة في المنيا، إلى مشاركة 38 مشروعًا في المعرض، منها 29 مشروعًا للسيدات و9 مشاريع للشباب الذين تلقوا دعمًا في شكل شيكات لإقامة مشروعاتهم. وبهذا يأتي إجمالي المشروعات المدعومة من الهيئة لما يزيد عن 250 مشروعًا بتكلفة تقترب من مليون جنيه، تهدف لتأمين مصادر دخل مستدام تساهم في استقرار الأسرة ودعم حقوق الأطفال في التعليم.

تجدر الإشارة إلى أن المعرض يسعى أيضًا لتشجيع أصحاب المشروعات على تسويق وبيع منتجاتهم، حيث تتنوع المنتجات بين الملابس الجاهزة والأدوات المنزلية، فضلاً عن تدريب 80 شابًا وشابة على المهارات اللازمة، وتقديم منح مادية تقدر بـ600 ألف جنيه لبدء مشروعاتهم، مما يؤكد أهمية الدعم المجتمعي في مواجهة التحديات الاقتصادية.

هيئة إنقاذ الطفولة الدولية تركز على دعم الأسر الأكثر احتياجًا من خلال تنفيذ مشروعات صغيرة، تهدف إلى تمكين الأسر من استكمال تعليم أبنائها، والمساهمة في الحد من ظاهرة التسرب من التعليم، وهو ما يمثل خطوة هامة نحو تحقيق مستقبل أفضل للأطفال في المجتمعات المحلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

⚡ أدوات سريعة

الأقسام

من قلب المنيا، معرض ضخم يبرز قصص نجاح 250 مشروعًا صغيرًا ومتوسطًا

افتتح اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، معرض “من قلب القرية” الذي يهدف إلى دعم 250 مشروعًا صغيرًا ومتوسطًا. نظم المعرض جمعية الجزويت والفرير للتنمية بالشراكة مع هيئة إنقاذ الطفولة، ويتماشى مع استراتيجية الدولة المصرية لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، حيث يسعى المعرض إلى تحسين سبل العيش وتوفير فرص عمل جديدة تسهم في التنمية المحلية المستدامة.

بعد الافتتاح، قام المحافظ ومرافقوه بجولة في المعرض لاستكشاف مجموعة متنوعة من المنتجات، تتضمن المشغولات اليدوية والملابس والمفروشات، وعبر المحافظ عن دعمه للأسر المشاركة من خلال شراء بعض المنتجات، مشيدًا بجودة المعروضات وتنوعها، وهو ما يعكس النجاحات التي تحققها هذه الأسر في مجالات الأعمال الصغيرة.

أثناء جولته، تفاعل المحافظ مع أصحاب المشروعات الصغيرة، واستمع إلى آراءهم حول تصنيع المنتجات والمعدات المستخدمة، مؤكدًا ضرورة تطوير مهارات التسويق والتوسع في الإنتاج، ووجه بضرورة العمل على خلق أسواق تنافسية مستدامة لدعم وتشجيع هذه المشاريع وتمكينها اقتصاديًا.

كما أكد كدواني أنه يتم التركيز على دعم الأسر والشباب لتبني فكر ريادة الأعمال، من خلال المعارض والمبادرات التنموية التي تمكنهم من إطلاق مشروعاتهم الخاصة، لرفع مستوى الدخل بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة وتوفير فرص عمل ملائمة للشباب في المجتمع.

أشارت أسماء عبد الجابر، مدير مكتب هيئة إنقاذ الطفولة في المنيا، إلى مشاركة 38 مشروعًا في المعرض، منها 29 مشروعًا للسيدات و9 مشاريع للشباب الذين تلقوا دعمًا في شكل شيكات لإقامة مشروعاتهم. وبهذا يأتي إجمالي المشروعات المدعومة من الهيئة لما يزيد عن 250 مشروعًا بتكلفة تقترب من مليون جنيه، تهدف لتأمين مصادر دخل مستدام تساهم في استقرار الأسرة ودعم حقوق الأطفال في التعليم.

تجدر الإشارة إلى أن المعرض يسعى أيضًا لتشجيع أصحاب المشروعات على تسويق وبيع منتجاتهم، حيث تتنوع المنتجات بين الملابس الجاهزة والأدوات المنزلية، فضلاً عن تدريب 80 شابًا وشابة على المهارات اللازمة، وتقديم منح مادية تقدر بـ600 ألف جنيه لبدء مشروعاتهم، مما يؤكد أهمية الدعم المجتمعي في مواجهة التحديات الاقتصادية.

هيئة إنقاذ الطفولة الدولية تركز على دعم الأسر الأكثر احتياجًا من خلال تنفيذ مشروعات صغيرة، تهدف إلى تمكين الأسر من استكمال تعليم أبنائها، والمساهمة في الحد من ظاهرة التسرب من التعليم، وهو ما يمثل خطوة هامة نحو تحقيق مستقبل أفضل للأطفال في المجتمعات المحلية.