إتلاف 3.7 طن من التبغ: جهود مكثفة لمكافحة التهريب في جدة اليوم

ضبطت أمانة محافظة جدة خلال حملة مُشتركة موقعين غير نظاميين بحي الخمرة، حيث تم ممارسات تُنتج وتوزع تبغًا غير معلوم المصدر، واشتملت الحملة على تحصين كل الكميات المضبوطة وإتلافها، وتم التنسيق مع الجهات المسؤولة لاستكمال الإجراءات النظامية اللازمة ضد المخالفين، وجاءت هذه الحملة في إطار جهود مستمرة لضمان سلامة المجتمع وتحسين جودة المنتجات المتاحة للمستهلكين.

أوضح المدير العام لرصد ومعالجة الظواهر السلبية، ياسر بن سراج بخش، أن الفرق الميدانية، وبالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية، تمكنت من صيد مستودع يُستخدم لخلط التبغ، وتم ضبط نحو 3,750 كيلوجرامًا من المواد المُخصصة لذلك، ومن ضمنها تبغ غير معروف وبودرة “تمباك”، كما تم العثور على كميات كبيرة من الملح وغيره من المواد الإضافية المستخدمة في خلط التبغ.

الموقع الثاني الذي تم ضبطه كان عبارة عن مستودع لا يحتوي على أي عمال، وتم اتخاذ الإجراءات المناسبة لإغلاقه، واستهدفت الحملة تنسيقًا مع وزارة التجارة، هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة العامة للغذاء والدواء، في مسعى للحد من الأنشطة الضارة التي قد تؤثر على صحة المستهلكين، لذا تأتي هذه الجهود في سياق مكافحة الظواهر السلبية وتعزيز الوعي العام لأهمية التبليغ عن أي ممارسات مشابهة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

⚡ أدوات سريعة

الأقسام

إتلاف 3.7 طن من التبغ: جهود مكثفة لمكافحة التهريب في جدة اليوم

ضبطت أمانة محافظة جدة خلال حملة مُشتركة موقعين غير نظاميين بحي الخمرة، حيث تم ممارسات تُنتج وتوزع تبغًا غير معلوم المصدر، واشتملت الحملة على تحصين كل الكميات المضبوطة وإتلافها، وتم التنسيق مع الجهات المسؤولة لاستكمال الإجراءات النظامية اللازمة ضد المخالفين، وجاءت هذه الحملة في إطار جهود مستمرة لضمان سلامة المجتمع وتحسين جودة المنتجات المتاحة للمستهلكين.

أوضح المدير العام لرصد ومعالجة الظواهر السلبية، ياسر بن سراج بخش، أن الفرق الميدانية، وبالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية، تمكنت من صيد مستودع يُستخدم لخلط التبغ، وتم ضبط نحو 3,750 كيلوجرامًا من المواد المُخصصة لذلك، ومن ضمنها تبغ غير معروف وبودرة “تمباك”، كما تم العثور على كميات كبيرة من الملح وغيره من المواد الإضافية المستخدمة في خلط التبغ.

الموقع الثاني الذي تم ضبطه كان عبارة عن مستودع لا يحتوي على أي عمال، وتم اتخاذ الإجراءات المناسبة لإغلاقه، واستهدفت الحملة تنسيقًا مع وزارة التجارة، هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة العامة للغذاء والدواء، في مسعى للحد من الأنشطة الضارة التي قد تؤثر على صحة المستهلكين، لذا تأتي هذه الجهود في سياق مكافحة الظواهر السلبية وتعزيز الوعي العام لأهمية التبليغ عن أي ممارسات مشابهة.