<p><strong>ضوابط جديدة: تنظيم استخدام رسائل WhatsApp في التعليم لمزيد من الفعالية</strong></p>

أكدت وزارة التعليم مؤخرًا أهمية استخدام تطبيق «واتساب» كوسيلة للتواصل، خاصة في أوقات الحاجة لهذا النوع من الاتصال، حيث بدأ تمثل «الواتساب» وسيلة مساندة للبريد الإلكتروني، ومن أجل ذلك ألزمت الوزارة المستخدميه بمجموعة من الضوابط المرسومة للمحافظة على الاحترافية، والحفاظ على مستوى عالٍ من التواصل بين الأعضاء، وذلك بهدف تعزيز فعالية التبادل المعرفي.

أول تلك الضوابط هو ضرورة أن يكون اسم المجموعة معبرًا عن نشاطها ومضامين النقاش، كما يجب التعريف بأعضاء المجموعة بشكل منتظم لكل من يضاف حديثًا، وهذا يساهم في خلق أجواء من التعاون والمشاركة، ويعزز من فهم الأعضاء لبعضهم البعض، كما يتطلب الأمر استخدام اللغة السليمة خلال التبادل، لتجنب اللفظ العامي أو الأجنبي، ولتقديم صورة احترافية تليق بالمرجعيات التعليمية.

على المرسل مراعاة توقيت إرسال الرسائل وبدء التفاعل بإلقاء التحية وشكر الأعضاء الفاعلين، كما أنه من المهم صياغة الفكرة بشكل متسلسل وواضح في رسالة واحدة، ليتسنى لمن يتفاعل فهم الرسالة بالكامل دون تداخل، مع ضرورة تجنب تناول مواضيع خارج إطار المجموعة حتى لا تضيع الفكرة الأساسية التي تم مناقشتها.

مع تزايد الرسائل في المجموعات، من المهم استخدام خاصية «الرد» عند التعامل مع الرسائل، لتفادي أي لبس، فتجنب الحدة أو التعصب في الرأي مهم أيضًا، لذا يجب اختيار العبارات بعناية لخلق بيئة من الاحترام المتبادل، كما أكدت الوزارة على عدم الاعتماد على المجموعات في الأمور العاجلة التي تتطلب استجابة سريعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

⚡ أدوات سريعة

الأقسام

<p><strong>ضوابط جديدة: تنظيم استخدام رسائل WhatsApp في التعليم لمزيد من الفعالية</strong></p>

أكدت وزارة التعليم مؤخرًا أهمية استخدام تطبيق «واتساب» كوسيلة للتواصل، خاصة في أوقات الحاجة لهذا النوع من الاتصال، حيث بدأ تمثل «الواتساب» وسيلة مساندة للبريد الإلكتروني، ومن أجل ذلك ألزمت الوزارة المستخدميه بمجموعة من الضوابط المرسومة للمحافظة على الاحترافية، والحفاظ على مستوى عالٍ من التواصل بين الأعضاء، وذلك بهدف تعزيز فعالية التبادل المعرفي.

أول تلك الضوابط هو ضرورة أن يكون اسم المجموعة معبرًا عن نشاطها ومضامين النقاش، كما يجب التعريف بأعضاء المجموعة بشكل منتظم لكل من يضاف حديثًا، وهذا يساهم في خلق أجواء من التعاون والمشاركة، ويعزز من فهم الأعضاء لبعضهم البعض، كما يتطلب الأمر استخدام اللغة السليمة خلال التبادل، لتجنب اللفظ العامي أو الأجنبي، ولتقديم صورة احترافية تليق بالمرجعيات التعليمية.

على المرسل مراعاة توقيت إرسال الرسائل وبدء التفاعل بإلقاء التحية وشكر الأعضاء الفاعلين، كما أنه من المهم صياغة الفكرة بشكل متسلسل وواضح في رسالة واحدة، ليتسنى لمن يتفاعل فهم الرسالة بالكامل دون تداخل، مع ضرورة تجنب تناول مواضيع خارج إطار المجموعة حتى لا تضيع الفكرة الأساسية التي تم مناقشتها.

مع تزايد الرسائل في المجموعات، من المهم استخدام خاصية «الرد» عند التعامل مع الرسائل، لتفادي أي لبس، فتجنب الحدة أو التعصب في الرأي مهم أيضًا، لذا يجب اختيار العبارات بعناية لخلق بيئة من الاحترام المتبادل، كما أكدت الوزارة على عدم الاعتماد على المجموعات في الأمور العاجلة التي تتطلب استجابة سريعة.